ولكن كيف هذا ؟
الأجابة : هناك قانون في مملكة (ملكوت) السماء التي يرأسها الله ونجده في رومية 6 : 16 (16) أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ عِنْدَمَا تُقَدِّمُونَ (أنتم) أَنْفُسَكُمْ عَبِيداً لِلطَّاعَةِ، تَكُونُونَ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ عَبِيداً: إِمَّا لِلْخَطِيئَةِ فَإِلَى الْمَوْتِ، وَإِمَّا لِلطَّاعَةِ فَإِلَى الْبِرِّ
أي عندما نطيع الله ننزل ونصيرعبيد تحته بأختيارنا و نكون مؤهلين وفي الوضع السليم بأن ننال منه بركاته. أي في متناول يد ومتاحين لألله لنأخذ منه بركاتنا التي يريد أن يعطينا أياها لأنه محبة وعطاياه صالحة Good.
كما يقول الكتاب في يعقوب 1 : 17 كل عطية صالحة (good) وكل موهبة تامة ((perfect هي نازلة من فوق من عند أبي الأنوار .... . فالمرض والعوز (الفقر) ليسوا صالحين والدليل أننا فينا الطبيعة المضادة لهم و نكرههم و لقد ذكروا من ضمن قائمة اللعنات في تثنية 28 التي في نفس الأصحاح أعطانا الله الطريقة لنتحاشاها وهي بأطاعتنا لكلمته فننال البركات.