لــم يكن هناك مرض أو سقم أو ضعف جسدي ولكن كان الأنسان عليه أن يأكل حتى يحافظ على هذا الجسد .
لم يكن هناك أعواز لأي شيء للأنسان لأنه كان مسدد الأحتياج في كل النواحي.
لم يكن أبليس رئيس هذا العالم بل الأنسان هو رئيس هذا العالم وما فيه والنبات والهواء والحيوان .
كانت علاقة الأنسان بألله كانت مفتوحة على الله مباشرة من روح الأنسان الى الله الروح ومن روح الله الي روح الأنسان. حيث كان الله يقابل أدم في الجنة بلا شك لأن الله روح والأنسان مثل الله كائن روحي يمتلك نفس يسكن في جسد فكان يعبد الله بروحه.
لاحظ أن: الأنسان كائن روحي, هذا الكائن الروحي يمتلك نفس (وهو ليس نفس في حد ذاته) وهذا الكائن الروحي يسكن في مكان أسمه جسد (وهو ليس جسد في حد ذاته).
شجرة معرفة الخير والشر كانت رمزا وبداية للعشور وكأن الله يقول للأنسان " أنت ياأدم سيد الأرض ولكنني أريدك أن تدخلني على الأرض لأباركك أئذن لي رسمي لأدخل وأباركك وذلك عن طريق العشور التي تخصصها لي "
كان الأنسان يدفع عشوره للرب, أي الله متدخل في الأرض بسبب سماح أدم له ليباركه.
لم يطلب الله من الأنسان بأن لا يأكل من هذه الشجرة لأغاظته بل لخيره,