"أيجار الله على الأرض"
في تكوين 1 : 26 - 30 (26)ثُمَّ قَالَ اللهُ :«لِنَصْنَعِ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا، كَمِثَالِنَا، فَيَتَسَلَّطَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ، وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ، وَعَلَى الأَرْضِ، وَعَلَى كُلِّ زَاحِفٍ يَزْحَفُ عَلَيْهَا» (27) فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ (28) وَبَارَكَهُمُ اللهُ قَائِلاً لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَتَكَاثَرُوا وَامْلَأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا. وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ، وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَتَحَرَّكُ عَلَى الأَرْضِ» (29) ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ أَصْنَافِ الْبُقُولِ الْمُبْزِرَةِ الْمُنْتَشِرَةِ عَلَى كُلِّ سَطْحِ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ مُثْمِرٍ مُبْزِرٍ، لِتَكُونَ لَكُمْ طَعَاماً (30) أَمَّا الْعُشْبُ الأَخْضَرُ فَقَدْ جَعَلْتُهُ طَعَاماً لِكُلٍّ مِنْ وُحُوشِ الأَرْضِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ وَالْحَيَوَانَاتِ الزَّاحِفَةِ، وَلِكُلِّ مَا فِيهِ نَسَمَةُ حَيَاةِ». وَهَكَذَا كَانَ.
الله هو خالق الأرض و الأنسان. الله هو المالك الحقيقي للأرض.
دعونا نرى الأنسان في كل مراحله :
1. الأنسان قبل السقوط في الخطيئة ,
2. الأنسان بعد السقوط في الخطيئة ,
3. الأنسان بعد فداء يسوع الكامل له. (التي نعيش نحن فيها الأن)