17- العود القاقلى
(Aloe)
(يو 19: 39)
أمَّا العود المذكور في العهد القديم فيُكتب بالعبرية: אֶהָלִים (مز 45: 8) فاسمه بالإنجليزية (Lign aloes or aloe wood) واسمه العلمي (Aquilaria malaccensis?) فهو نبات ذو رائحة عطرية يُستخدم في تعطير الملابس (مز 45: 8) وسفر الأمثال يذكر أن الزانية قد عطَّرت الفراش "بمر وعود وقرفة" (أم 7: 17) وقد أشار إليه بلعام عندما بارك بني إسرائيل (عد 24: 6). وأصل هذا النبات من منطقة الهند وماليزيا، وقلبه مشبَّع بالأصماغ الراتنجية.
1. عود الندى أو العود الهندى
2. الإسم العلمى لهذا النبات هو Aquilaria agallocha ويسمى بالإنجليزية الدارجة Agollochum أو Indian aloe tree
3. هى أشجار تنمو فى الهند الشرقية وفى حالة إحتقان أوعية الشجرة تمتلئ الأوعية بمادة دهنية راتنجية عطرة وتفوح من الخشب رائحة زكية .
4. يصنع من قشر شجر العود القاقلى ورق كونشنشين ،
5. يعتبر عطر العود القاقلى من أغلى العطور الشرقية
6. كان القدماء يستخدمون خشب هذا النبات فى صنع الأثاث . كما كانوا يستخدمونه فى تبخير البيوت وتحنيط الموتى ( وخاصة فيما يتصل بالمصريين والعبرانيين )
7. كان العود ضمن المزيج الذي استخدمه يوسف ونيقوديموس في تكفين جسد الرب يسوع قبل دفنه في القبر (يو 19: 39) حيث طيب بها نيقوديموس جسد الرب يسوع : " وجاء أيضاً نيقوديموس الذى أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مُر وعود نحو مئة مناً " ( يو 19 : 39 ) . كما ذكره المرنم كنبؤة عن السيد المسيح : " كل ثيابك مُر وعود وسليخة " ( مز 45 : 8 ) ، وكذلك ذكره كاتب عروس النشيد : " ناردين وكركم . قصب الذريرة وقرفة مع كل عود اللبان . مُر وعود مع كل أنفس الأطياب " ( نش 4 : 14 ) . كما تنبأ بلعام لبنى إسرائيل فى سفر العدد ( عد 24 : 6 ) .
8. قال علماء العرب أن هذا النبات إذا مضغ أو طبخ و شرب منه قليلاً ، فإنه نافع للمعدة والأمعاء وخاصة القرحة . وكذلك يوقف البلغم ، وينفع فى الربو والسعال وضيق النفس . كما أنه يستخدم كدواء للقئ.
9. والنبات المذكور هنا فريد في ذكره في الكتاب المقدَّس. فليس هو العود المذكور في (مز 45: 8) أو في أي شاهد آخر في العهد القديم الذي من المحتمل أن يكون مشتقاً من شجرة أسيوية. أمَّا عود العهد الجديد فهو (Aloe barbadense). وهو نبات قصير أوراقه سميكة ولحمية ممتلئة بمواد جيلاتينية كانت تُستخدم كسائل في التحنيط في مصر أيام الفراعنة ويُستخدم مُستخلص العود اليوم كمرهم للحروق والجلد.