12- حصا لبان
يُعد اللبان هو أحد مكونات البخور وهو يتكون من أصماغ عدة أنواع من أشجار وشجيرات نبات (Boswellia “Burseraceae”) التي تنمو في شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا والبخور هو صمغ راتنجي يمكن الحصول عليه من النبات بعمل قطع فيه فيخرج سائل لبني ثم يتحوَّل إلى راتنجي عندما يجف ثم يتحوَّل إلى نقاط صلبة ثم يُجمع بعد خروجه من النبات بشهرين والراتنج صافي صلب ويتحوَّل لونه إلى الأبيض في بعض الأنواع وهو يُستخدم في استعمالات أخرى بالإضافة إلى البخور فيُستخدم بكميات قليلة لتعطير بعض المنتجات وفي الطب لإيقاف النزيف ويُعتبر البخور من أكثر المنتجات الطبيعية قيمة في المنطقة. ويذكر (خر 30: 37) تركيب البخور دون تحديد للكميات المُستخدمة التي ربما تكون بكميات متساوية ويُضاف إليها الملح ولا يُعرف لأي سبب.
1. يطلق عليه " لبان ذكر " هو عبارة عن نبات عشبى صغير معمر كثير الأوراق . ويتكاثر بالعقلة أو بالتقسيم .
2. هو عبارة عن صمغ أبيض عطر ، طعمه حريف ، وعندما يشتعل تنبعث منه رائحة عطرية .
3. يستخرج حصا اللبان بشق قشرة الشجرة ، فيخرج منها العصير ويجفف.
4. الإسم العلمى لهذا النبات هو Boswellia carterii
يسمى النبات بالإنجليزية Olibanum tree أو Frankincense ، تُكتب باليونانية: libanoj
5. يسمى بالعبرية " لبونه " ومعناها أبيض .
6. كان يستعمل قديماً فى الطب كمخفف لآلام المعدة وكمنبه قوى.
ورد ذكره فى الكتاب المقدس فى عدة مناسبات ، فكان أحد المواد التى يتكون منها دهن المسحة المستعمل فى تكريس الكهنة لوظيفتهم المقدسة ( خر 30 : 34 ) كما أنه كان يضاف إلى الزيت فى التقدمة ( لا 2 : 1 ، 2 ، 15 ، 16 ) وكان يوقد لإعطاء رائحة طيبة ( لا 6 : 15 ) إلا أنه لم يكن يوضع على ذبيحة الخطيئة ( لا 5 : 11 ) وكان يسكب على خبز التقدمة ( لا 24 : 7 ، 1 أى 9 : 29 ) كما كان بنو إسرائيل يجلبون اللبان من حضرموت ( شيبا ) حسب ما ورد فى الكتاب المقدس ( اش 60 : 6 ، ار 6 : 20 ).
7. ينمو فى الهند والجزيرة العربية وبعض البلاد الأفريقية