الموضوع
:
الحياة مع الله تُنشئ توازناً بين الروح والجسد
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 01 - 2013, 05:08 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,211
الحياة مع الله تُنشئ توازناً بين الروح والجسد
الحياة مع الله تُنشئ
توازناً بين الروح والجسد
"أيها الروح القدس لا تتركني فعندما تبتعد تهاجمني الأفكار الشريرة وتلحّ عليّ، فتتنهد نفسي باكية، باحثة عنك.
"أيتها الملكة الكليّة القداسة، يا والدة الإله، أنتِ ترين حزني، فإني أغضبت السيد هو قد تخّلى عني، لكني أترجى صلاحك فخلصيني، أنا خليقة الله الساقط في الخطيئة، خّلصيني أنا عبدك".
إذا فكّرت سواءً بالآخرين، فتلك هي العلامة أن روحًا شريرًا يسكن فيك وأنه يوحي إليك وإذا مات أحد بدون توبة وبدون أن يغفر لأخيه، فإن روحه ستنزل إلى حيث يسكن الروح الشرير، ذاك الذي يتسّلط عليه.
ولنا نحن هذه القاعدة: إذا سامحت فهذا يعني أن السيد سيغفر لك، لكنك إذا لم تغفر لأخيك، فهذا يدل على أن خطيئتك ساكنة فيك.
إن السيد يريد أن نحب قريبنا. فإذا فكّرت بأن السيد يحبّه، فهذا يعني أن حبّ السيد معك. وإذا فكّرت بأن السيد يحب خليقته كثيرًا، إذا كان عندك أنت الرأفة على كل الخليقة وتحب أعداءك، وتحترم أسوأ البشر، فهذا يدل على أن نعمة الروح القدس العظيمة هي معك.
لإنسان الغضوب أعمى ومجنون. لا يدري ماذا يقول وماذا يفعل. دائماً بعد ثورانه يندم بمرارة عن كلِّ ما فعله وما قاله من سخافة؛ لأن الغضب غير المُوروَّض يُشوش الذهن، ويقلق النفس، ويرهق العقل، ويبعد روحَ الله، ويترك الإنسان وحيداً خاوياً بين يدي الشيطان. من يُروِّض غضبه بسرعة يستطيع أن يضبط نفسه من الشرور.
إن كل من يفتح قلبه للرب يسوع، يدخل الى حياته المسيح، ويخلق فيه قلبا جديدا، وعقلا جديدا، وروحا جديدة.
إن الحياة مع الله تُنشئ توازناً بين الروح والجسد، وتتناغم الغرائز
وتنضبط الميول وتعمل كلها معاً للخير. فالصوم يضبط الشراهة، والعطاء السخي
ي ضبط محبة المال والأشياء والتملُّك، والعبادة والتكريس والحب المقدس
والزيجة المقدسة تضبط الجنس وتقدِّسه. والمؤمن الحقيقي لا يكره جسده الذي
صار هيكلاً للروح القدس (1كو 3: 16؛ 6: 19)، كما لا يكره الجنس ولا يخشاه
.
وهو عندما كان متغرِّباً عن الله كان مستعبَداً لشهوة الجسد، لا يقدر على
مقاومتها وبغير شبع، ولكنه في حياته الجديدة يرى خليقة الله طاهرة، وأن
الجسد ليس للنجاسة (1تس 4: 7)، وأنه بمساندة الروح وبقوة التوبة ينال
طهارة الفكر والحواس، ويتعامل مع غريزة الجنس كعطية إلهية، ومع الجنس الآخر
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem