القديس يوحنا الذهبي الفم
الثياب البيضاء تذكر القديس أمبروسيوس بالمسيح المتجلي (مت2:17)[68].
ويرى الشماس يوحنا الروماني أنه ثوب العرس[69].
إذ تعمد الإمبراطور قسطنطين لبس ثيابًا بيضاء و draped إكليله باللون الأبيض[70].
في عظات Austerius the Sophist التي أُلقيت في الربع الثاني من القرن الرابع كان أسبوع القيامة كله يدعى “أسبوع البهاء“[71]. إذ كان المعمدون حديثًا يرتدون الثياب البيضاء لمدة أسبوع[72].
يتحدث القديس يوحنا الذهبي الفم عن الثوب الأبيض كثوب العرس الذي يرتديه الإنسان في وليمة العرس لمدة سبعة أيام[73].
في بعض المواضع كان الثوب الكتاني الأبيض يغطي رأس المعمد حديثًا. يرى الأب ثيؤدور في هذا إشارة إلى تمتع المعمد بالعتق من العبودية، حيث كان العبيد ملزمين بكشف رؤوسهم[74].
يرى الشماس يوحنا الروماني في ذلك رمزًا للكهنوت، إذ كان الكهنة في ذلك الحين يرتدون على رؤوسهم برقعًا سرائريًا[75]. أخذ المغبوط أغسطينوس موقفًا مختلفًا عن موقف الأب ثيؤدور حيث يرى في نزع البرقع علامة العتق من العبودية.
[اليوم يدعى مجموعة من ثمانية للأطفال (لا يعني هذا صغر السن إنما البنوة للَّه). تنزع البراقع من رؤوسهم كعلامة الحرية... اليوم كما ترون يرتبط أطفالنا بالإيمان ويطيرون كما من العش[76].]