4- النظرية النفسية
نادى بها "باولوس" Paulus سنة 1760-1851، الذى آمن "بكانت" (المذهب الأخلاقى)، وأخذ عن "ايخورون" رفضه للدراسات الميتافيزيقية. وأضاف إلى ذلك أن الشفاء (فى ما يسمى بالمعجزات) تم بالعلاج الطبيعى، فهى على نوعين :
أ- بعضها خدع... لتضليل الناس (مثل إقامة لعازر)!!
ب- وبعضها حواديت... استقرت بمرور الزمن (مثل وجود الاستارين فى السمكة).
وقال إن :
- معجزة قانا الجليل = مداعبة طريفة من المسيح، للمشاركة فى مباهج العرس...
- شفاء الأمراض = كان بعقاقير يجهلها الشعب، وتجاهل الإنجيليون ذكرها.
- إقامة الموتى = كانت حالات إغماء أفاقوا بعدها (فهل كان موت لعازر ودفنه أربعة أيام مجرد إغماء؟!).
- التجلى = كان من أحلام التلاميذ، حين داهمهم النوم، فوق قمة جبل الزيتون، فى يوم قمرى جميل...
والرد :
+ هذا إنكار للألوهة، وللميتافيزيقيا، والمعجزة، والدين...
+ والكون معجزة كبرى، لا نعرف تفسيرها العلمى الكامل حتى الآن...
+ والخلق وتكوين الجنين...
+ والذرة... وما فيها من مكونات ويصدر عنها من طاقة...
+ وأسرار الحياة... وما أكثرها (كما قال اينشتاين ونيوتن)!!