مدراس التشكيك فى الموضوع
كان الصراع الدموى بين الإمبراطورية والبابوية، ثم بين الآرية والسامية، ثم بين العقل والإيمان، الأثر الملحوظ فى ظهور المدارس العقلية الحديثة فى أوروبا: "كالمذهب الإلهى" (Deism)، و "اللاهوت العالمى"، "وفلسفة الأنوار" فى الألمانية، "والتحرر" من الإيمان بالوحى... وهكذا آمنوا بالعقل فقط، ورفضوا الميتافيزيقيا كمصدر للمعارف الدينية وتفسير الكتاب، ورفضوا الإيمان بالمعجزة، والنبوة، والإلهام، والوحى، ولم يسلموا إلا بالعقل، فاكتفوا بالدراسات الأثرية، فى إثبات التاريخ الدينى والسياسى والأدنى... فتشعبت إتجاهاتهم فى تفسير الكتاب، ورأينا نظريات عديدة مثل :