2- بين الآرية والسامية : كان ذلك فى القرنين 19،20، ثم انتهى إلى الاضطهاد المعروف الذى مارسه هتلر على اليهود. وفى هذا الوقت، ومع العداء لليهود، جاء النقد المرير للعهد القديم، ثم للعهد الجديد. وكان اليهود يسيطرون - فى ذلك الزمان - على الاقتصاد الألمانى، بزعم أنهم شعب الله المختار، لدرجة أن الآريين حاولوا إثبات أن السيد المسيح آرى الجنس. وقد وصلت هذه المدارس إلى درجة الإلحاد الواضح. ولقد فرض هتلر نفسه رئيساً على الكنيسة الألمانية، وقضى على اليهود المقيمين فى ألمانيا. وبينما هم يصارعون اليهود، بدأوا ينتقصون من قدسية الكتاب المقدس، لدرجة أن أحد "أساتذة" العهد القديم طلب من تلاميذه فى الإمتحان تلخيص العهد القديم فى 3 ساعات. وبينما اجتهد الطلبة فى هذا التلخيص، كل بطريقته، سأل تلاميذه آخر الامتحان إن كان سهلاً أم صعباً؟ فقالوا له: "هو سهل جداً ولكنه طويل ويحتاج إلى وقت"!! فقال لهم: "لم أطلب منكم كل هذه الملخصات، كنت انتظر منكم سطراً واحداً عن العهد القديم" يقول: "لا إله، ولا وحىّ... No God... No Inspiration". هذه هى نظرة "أستاذ" العهد القديم!!