إن الحاجة إلى الخلود هى من أهم احتياجات الإنسان منذ بدء الخليقة، لهذا بنى الأهرامات، ووضع التماثيل بجوار الجثمان المسجى فى القبر، لتتعرف عليه الروح عند القيامة. لهذا قالوا: "لو وضعنا الكرة الأرضية فى قلب الإنسان المثلث، تبقى زوايا المثلث فارغة. ولا يشبع قلب الإنسان المثلث، إلا الله المثلث الأقانيم".
من هنا جاءت حاجة الإنسان المعاصر إلى الكتاب المقدس، نوراً، ومعرفة، وحياة. وصار الكتاب بالنسبة إلينا :
1- كلام الله : الذى يرسم لنا طريق الخلاص والحياة الأبدية.
2- وتاريخ معاملات الله مع البشر : فى العهدين القديم والجديد.
3- مكان لقاء وتفاعل الإنسان مع الله :
فى كافة مواقف الحياة من هزيمة إلى نصرة إلى مواعيد..
4- مدرسة اختبارات :
نرى فيها كيف سار رجال الله مع الله فكانت حياتهم ناجحة ومثمرة، وكيف سار الأشرار فى الدنيا والآخرة.
5- طرق دراسة كلمة الله
توجد طرق كثيرة لدراسة الكتاب المقدس، فالكتاب محيط شاسع مهما غصنا فيه لن نوفيه حقه ولن نستوعب إلا القليل. ولاشك أن هناك طرقاً عالية ومتخصصة فى دراسة الكتاب ولكننا هنا نقصد الطرق البسيطة التى تناسبنا كخدام مبتدئين وهى :