ب- الأسرار المقدسة :
فالإيمان النظرى بالمسيح، لا يكفى وحده للخلاص، إذ لابد من ممارسة الأسرار المقدسة: المعمودية التى تجددنا، والميرون الذى يثبتنا، والتناول الذى به يثبت المسيح فينا، والتوبة التى تجدد لنا عهد المعمودية، والاعتراف الذى من خلاله تغفر الخطايا، وسر مسحة المرضى الذى يشفى الروح قبل الجسد، وحتى دون الجسد، والزيجة التى تساعد والمدعويين للزواج فى الحياة الطاهرة، وبالتالى فى الخلاص. ثم يأتى سر الكهنوت الذى يخدم كل الأسرار السابقة..ونحن نعرف أن هذه الأسرار المقدسة مذكورة بغاية الوضوح فى الكتاب المقدس. وجميعنا نعرف هذه الآيات - وهذا يستدعى دراسة كلمة الله - بالنسبة للإنسان المعاصر - لكى يخلص من قبلها، وليكون إيمانه حياً وفعالاً!