عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 01 - 2013, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس والإنسان المعاصر


3- الحاجة إلى الخلاص
الكتاب المقدس هو دليل طريق الخلاص، ففيه يجد الإنسان المعاصر ركائز الخلاص بوضوح، ليسير على هديها، فيصل إلى مبتغاه السماوى. وركائز الخلاص - كما تتضح فى كلمة الله هى :
أ- الإيمان :
† "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص.." (أع 31:16).
† "من آمن واعتمد خلص، ومن لم يؤمن يدن" (مر 16:16).
† "هكذا أحب الله العالم.. لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 16:3).
† "كل من ينكر الابن ليس له الآب" (1يو 23:2).
† "هذه هى وصيته أن نؤمن باسم ابنه يسوع المحب، ونحب بعضنا بعضاً" (1يو 23:3).
† "هذه هى الغلبة التى تغلب العالم: إيماننا" (1يو 4:5).
† "من هو الذى يغلب العالم، إلا الذى يؤمن أن يسوع هو ابن الله" (1يو 5:5).
† "من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله، فليست له الحياة" (1يو 12:5).
† "ونعلم أن ابن الله قد جاء، وأعطانا بصيرة لنعرف الحق، ونحن فى الحق فى ابنه يسوع المسيح، هذا هو الإله الحق، والحياة الأبدية" (1يو 20:5).
وهنا نتوقف لنقول إن الإيمان بالله وحده لا يكفى للخلاص، فاخناتون نفسه كان يؤمن بالله، وكذلك أديان كثيرة.. الإيمان السليم هو أن نؤمن بالله الواحد، المثلث الأقانيم، وأن الابن تجسد لأجل خلاصنا، وفدانا على الصليب، وقام عنا، وصعد لأجلنا إلى السموات، وأرسل المعزى، وأسس الكنيسة جسده، ووضع فيها الأسرار المقدسة، راسماً لنا طريق الحياة الأبدية، بعد الخلاص من الخطية، وبعد تغيير أجسادنا إلى أجساد نورانية..وبعد الإيمان الشخصى (فى الكبار) أو على إيمان الوالدين (فى الأطفال) تأتى المعمودية وبقية الأسرار، كما تأتى الأعمال الصالحة.كيف نعرف هذا كله؟ من خلال دراستنا للكتاب المقدس.


  رد مع اقتباس