اللغة التى كُتب بها الكتاب المقدس :
1- اللغة العبرية : العهد القديم كُتب بالعبرية (والعبرية تحتوى على 22 حرفاً فى الأبجدية وتقرأ من اليمين إلى اليسار مثل العربية)، وتستخدم الأرقام من الحروف الأبجدية العبرية أيضاً مثل اليونانية والقبطية فى استخدام الأرقام.
† كُتب بالعبرية فيما عدا بعض الآيات والكلمات القليلة كُتبت بالآرامية، راجع (عز 8:4)، (عز 18:6)، (عز 12:7-26)، (إر 11:10)، (دا 4:2)، (28:7) ونذكر منها.
† مثال (عز 12:7-26) رسالة "من أرتحشستا ملك الملوك إلى عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء الكامل إلى آخره" فالرسالة كتبت من ملك فارس باللغة الأرامية السائدة فى ذلك الوقت.
† مثال آخر (دا 4:2) فى موقف حلم نبوخذ نصر ملك بابل "فكلم الكلدانيون الملك بالآرامية عش أيها الملك إلى الأبد. أخبر عبيدك بالحلم فنبين تعبيره". وبعض مفردات آرامية فى سفر أستير ونشيد الأناشيد - وحزقيال ويونان.
† والخط العبرى هو أحد أشكال الكتابة الفينيقية وهى إحدى اللغات السامية وظلت مُستخدمة حتى القرن السادس قبل الميلاد (إلى السبى البابلى حيث حدث شئ من الخلط فى اللغات فيما بعد ذلك).
2- اللغة الآرامية : كُتبت بها بعض آيات وكلمات فى العهد القديم وبعض كلمات العهد الجديد (ويقال نسخة من انجيل متى) واللغة الآرامية شقيقة للغة العبرية. وهى تنقسم إلى قسمين :
† آرامية سريانية : وهى خليط بين العبرية ولغة الكنعانيين.
† آرامية كلدانية : وهى خليط بين العبرية ولغة الكلدانيين (وهناك أكتشافات لكتابة كلدانية عامة ترجع 2000 ق.م).
3- اللغة اليونانية : العهد الجديد كُتب باللغة اليونانية (ماعدا إنجيل متى الذى يقال إنه كُتب باليونانية ومرة أخرى بالآرامية). - ولما كان الكتاب المقدس قد تُرجم إلى اليونانية (السبعينية) أصبحت اللغة السائدة فى الكتاب هى اللغة اليونانية.
مرحلة ما بعد الكتابة للعهد القديم :
الترجومات : أحتاج إليها اليهود بعد العودة من السبى لأنهم كانوا قد نسوا لغتهم وتكلموا بالآرامية (اللغة السائدة فى ذلك الوقت). ولما أستعصى عليهم فهم الأسفار المكتوبة بالعبرية فكان يصحبها ترجمة تفسيرية من اللاويين أثناء قراءة النص العبرى إلى الآرامية (نح 8:8) "وقرأوا فى السفر فى شريعة الله ببيان وفسروا المعنى وأفهموهم القراءة" وسميت الكتب التفسيرية فيما بعد بإسم الترجومات.
† العهد القديم كان يستخدم فى العبادة ويقرأ على مسامع الشعب: ويُذكر أن موسى النبى أعطى لكل سبط نسخة من التوراة بما فيهم سبط لاوى والكهنة ورؤساء الشعب لذلك كانت هناك نسخة فى الهيكل مع تابوت العهد وكانت توجد لدى الكهنة ورؤساء الأسباط. فلما تعرض الهيكل للحرق كانت توجد النسخ الباقية وهى التى أخذ منها عزرا الكاتب فيما بعد. وهذا يقودنا إلى مرحلة أخرى وهى