المواد التى كتب عليها الكتاب المقدس :
1- الحجارة :
الوصايا العشرة كتبها الله باصبعه على الحجارة: فالكتابة على الحجر معروفة منذ العصر الحجرى حيث كان الإنسان يكتب على الحجارة أولاً (العصر الحجرى). وكتب يشوع على الحجارة (يش 32:8) "وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التى كتبها أمام بنى إسرائيل".
2- الدرج :
أ- من ورق البردى : المُصنع من نبتة قصبة البردى، وكانت تنمو فى المستنقعات فى مصر، وفى شمال فلسطين، ويصنع الورق من القشرة الرقيقة الداخلية للقصبة.
ب- من الجلد : جلد أغنام - ماعز - غزلان... المهم أن يكون حيوان طاهر.
† وكانت الكتابة فى أيام التوراة على الدرج فى صورة أعمدة من الداخل، وإذا أقتضى الأمر فمن الخارج أيضاً. وكان القارئ يفتح الدرج من ناحية خلال القراءة، ويغلقه من الناحية الأخرى. هكذا قال الرب لإرميا عن الدرج: "خذ لنفسك درج سفر وأكتب فيه كل الكلام الذى كلمتك به" (إر 2:36).
3- الرقوق :
كانت تصنع من جلد الحيوانات الطاهرة، بطرق خاصة. وكان الرق أمتن من الورق البردى، ومتوافراً أكثر فى فلسطين.
4- المجلد :
هو مرحلة سابقة للكتاب الحديث، ويحتوى المجلد على عدد من الأوراق المخطوطة، المثبتة معاً عند طرفها وكانت المجلدات غالباً تحفظ ضمن غلافين، وبدأ أستخدامها فى القرن الثالث الميلادى.
5- السفر :
هو الكتاب (المحسوبة حروفه) لأن كلمة سُفريم هى من الفعل العبرى سُفير، بمعنى يحسب لأنهم كانوا يحسبون حروف الأسفار ويعملون إحصائية فى نهاية كل سفر بحروف السفر، والحرف المتوسط والكلمة المتوسطة والآية المتوسطة حتى يمكن ضبط النسخ الجديدة.
هل كانت الكتابة موجودة فى زمن موسى النبى ؟
موسى النبى تهذب بكل حكمة المصريين، ويوجد سند تاريخى على ذلك: قال جريبو فى رسالته التى حررها على رسالة شمبوليون الشهير (أول من قرأ اللغة الفرعونية المصرية القديمة) أن موسى النبى كان يكتب على البردى، بل ويوجد فى متحف (تورين) بردية مكتوبة بالقلم المصرى، تشتمل على وثيقة محررة فى عهد تحتمس الثالث، الذى يرجع عصره لأيام موسى النبى.