الموضوع
:
دعينا في النعمة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 12 - 2012, 07:31 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,394
دعينا في النعمة
دعينا في النعمة
"ولكن لما سُر الله الذي أفرزنى من بطن أمي ودعاني بنعمته" (غل1: 15)
"دعاني بنعمته". ويا له من أمر مدهش حقاً!
والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل الله العظيم يدعو شخصاً نظيري؟! هل لخاطئ مثلى هذه الدعوة العجيبة؟
كيف يكون هذا؟ الإجابة بكل بساطة هي أنه "دعاني بنعمته". فعندما أخطأ آدم وحواء بعصيان الرب وعدم إطاعة كلامه، نقرأ دعوة الرب الإله لهما "فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت؟" (تك3: 9) . فالله في نعمته أخذ يبحث عنهما رغم كونهما خاطئين.
فهو "إله كل نعمة" الذي يبحث بمحبة قلبية عن خلائقه المسكينة الخاطئة. فالله لم يدعُ بولس لكونه أحسن أخلاقاً وتربية من غيره، ولا لمركزه الأدبي الرفيع في المجتمع كشخص يتمتع بالجنسية الرومانية، وينتمي إلى جماعة الفريسيين. أو لأنه كان متقدماً في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابه وكان أوفر غيرة في تقليدات آبائه (غل 1: 14 ) . كلا! ولكن الله دعاه بالنعمة، والنعمة فقط!
وهكذا الحال معنا نحن أيضاً. فكلنا قد دُعينا بالنعمة، ومن فرط كرم قلب الله، لأنه مكتوب "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد"
(أف 2: 8 ،9). ولكن هذا ليس نهاية المطاف. فغرض الله من دعوتنا للخلاص وقبولنا شخص المسيح كالفادي والمخلص، هو أن نذيع تلك الأخبار السارة، والبشارة المفرحة لكل القلوب، والتي علينا أن نذيعها للكل. كقول السيد "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" (متى 28: 28 ) . فهذه هي مسئوليتنا نحن الذين تمتعنا بالخلاص العظيم.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem