عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24 - 12 - 2012, 09:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

أمور تساعد علي التواضع
( أ ) النوح
+ قال القديس موسي الأسود :
" النوح يطرد جميع أنواع الشرور عند ثورانها "
+ قال أنبا أوغريس :
- " لا تنسي أنك . أخطأت ، حتي ولو أنك قد تبت ، بل أجعل النوح وتذكار الخطية اتضاعا لك ، لكي بالاتضاع تتقي الكبرياء ".
- كما أنك تخفي خطاياك عن الناس ، كذلك أخف أتعابك أ]ضاً ، فأن كنت لله وحده تظهر نقائصك ، فلماذا تظهر للناس تلك الأتعاب التي تصنعها لأجلها ، بقلة رأي .


( ب ) احتمال الاهانات
+ قال القديس موسي الأسود :
- لنتحمل السب والتعيير لنتخلص من الكبرياء .
-اذا تقبل الانسان الزجر والتوبيخ فأن ذلك يولد له التواضع .
- احتمل الخزي والحزن من اجل اسم المسيح باتضاع وقلب شغال واطرح امامه ضعفك ، فسيكون لك الرب قوة .
قال شيخ :
" ليس من يحتقر ذاته هو المتضع ، ولكن من قبل من غيره ضروب الهوان يفرح ، فهذا هو المتضع " .
+ وقال اخر :
" لو لم يخضع يوسف للعبودية أولا ، لما صار لمصر سيدا ، وان لم يخضع الراهب نفسه للعبودية اولا بكل تذلل ومسكنة . فلن يصير سيدا الأوجاع ولن تخضع له الشياطين " .
+ قال أنبا يوحنا التبايسي :
" ينبغي للراهعب قبل كل شيء أن يقتني الاتضاع ، لأن هذه هي وصية مخلصنا الأولي ، أذ قال : " طوبي لمساكين بالروح فأن لهم ملكوت السموات ، لأن آباءنا اذ كانوا يفرحون بشتائم كثيرة ، دخلوا الي ملكوت السموات ".
+ طلب أحد الرهبان :
ممكن يسكنون البرية مكانا لنفسه ، فقام وجاء الي دير من أعمال الصعيد ، وكان سكان ذلك الدير كلهم قديسين ، فبعد ما أقام عندهم أياها . قال لرئيس الدير " : صلب علي يا أبي ؟ " فأجابه قائلا : " أنه لا يوجد ههنا تعب والآباء كلهم قديسون ، واما انا ، فاني انسان خاطيء أريد ان امضي الي موضع . حيث اهان وأشتم ، لأنه بالازدراء والاهانة يخلص الخطاة ".
+ وقال أيضاً :
انه كان يوجد شيخ له تلميذ جيد ، ومن الملل كان الشيخ يخرجه خارج الباب ويزدري به فكان التلميذ يمكث جالسا خارجا ، ولما فتح الشيخ الباب في اليوم الثالث ، وجده جالسا فأدي له الشيخ مطانية وقال له : " يا ولدي أن تواضعك وطول أناتك قد غلبا شري وصغر نفسي فهلم الآن الي الداخل ، ومنذ الأن ، كن أنت الشيخ وأنا التلميذ " .
+ ومما جاء عن أنبا دانيال :
أنه حدث أن كان لرجل غني في احدي مدن مصر ابنة مجنونة ( بروح نجس ) ، ولم يحصل لها علي شفاء ، وكان له صديق راهب ، هذا قال له : " أنه لا يستطيع أحد أن يشفي ابنتك الا الشيوخ الرهبان ، ولكنك ان طلبت اليهم فلن يجيبوك الي طلبك لتواضعهم ، فأشير عليك بأن تصنع حسب ما اقوله لك ، فإذا هم جاءوا الي السوق ليبيعوا عملهم ، تظاهر بأنك تريد الشراء منهم ، وخذهم معك الي منزلك لتعطيهم الثمن ، وحينئذ أسألهم أن يصنعوا صلاة ، وأنا واثق ابنتك تبرأ " .
فلما خرج الرجل الي موضع البيع وجد راهبا واحدا من التلاميذ جالسا ، فأخذه الي بيته مع ونابيله بحجة انه يعطيه ثمنها ، فلما وافي الراهب الي المنزل ، خرجت البنت المجنونة ولطمت خد الراهب ، فحول لها الأخر باتضاع حسب الوصية ، فتذب الشياط من اتمام الوصية ، وخرج منها متألما صارخا قائلا : " الويل لنا من وصايا يسوع لأنها تزعجنا " فلما علم الشيوخ بما كان ، سبحوا الله قائلين : " لا شيء يذل عظمة الشيطان مثل أكمال وصية السيد المسيح ربنا بإتضاع " .
رد مع اقتباس