[size="6"]| إسمي |
لم أختاره ... ولم [ يخيّرونني ] فيه ... !!
لا أعلم هل [ إختاروه ] لي ... أم هو [ إختارني] ... ؟؟؟
ولكن الأكيد أنّه [ مدّون ] في السماء قبل أن [ أولد ] على الأرض .
إسمي .. [ لازمني ] منذ أول يوم رأت فيه عيناي [ نوٍر ] الحياة
وسيلازمني حتى ألفظ [ آخـرْ ] الأنفاس ويواريني ظلام [ القبر ]
وحتى بعد [ الممـآت ] ... أرجو أن أقدّم في حياتى ما [ يجعلـهُ ] بعد موتي
مصحوباً بعبارة ... [ رحمـة ] الله !!
| عُمــري |
يمتد منذ أول [ صرخــه ] أطلقتها هلعاً من صدمة [ خروجـي ] من عالمي
الصغير الآمن في [ بطـن ] أمي إلى هذا العالم الكبير [ المتمـآوج ] المسمّى بالحياة
وحتى آخر كلمة أنطقها قبل [ خروج ] الروح من الجسد والتي أرجو من [ الله ]
أن تكون [ يا أبتاه بين يديك استودع روحى ]
وبين [ أول ] صرخة و [ وآخـر ] كلمة .. سنوات .. لا أعلم عددها .. !!
أرجو أن [ أقضيهـآ ] في طاعة الله .. وفي [ تقديم ] ما يفيدني ومن [ حولي ] .
| طريقي |
يقولون أنّي [ مسيّر ] ... ويقولون كذلك أنّي [ مخيّر ]
بين هذا ... وهذا ... لم أختار [ طريقي ] بإرادة بحتة .. أو [طواعيه ] تامة
ولم أجبر على [ السير ] فيه .
طريقي .. شقته آمالي و [ تطلعـآتي ] من بين طرق الحياة ودروبها [ المتشعّبة ]
مفروشٌ [ بالورود ] أحياناً ... [ او بالشوك ] أحياناً أخرى .
ورغم ذلك .... أسير [ فيه ] وأنا ..... [ قنوع/ـه ] ... والحمد لله .
| أُمنيَـتي |
الإنسان [ بطبعه ] يحب أن يعيش [ سعيداً ] هانئاً ... أن يمتلك جميع المقوّمات
التي تجعل حياته أكثر [ مُتعته ] و رفاهيةً .
الأمنيات... لي .. [ لأهلي ] .. [ لأحبّائي ].. [ لوطنـي ] .. [ لعـآلمـي ] ... كثيرةٌ جداً
لو [ وزّعتها ] على أيام العمر ... ربما [ إنتهى ] العمر ولم أستطع [ تحقيـق ]
قليل منها أو [ كثيـر ] في كل يوم .
وتبقى الأمنيات الأهم
[الستـر ].. الصحة و العافية
[رضا الله] ..
رضا الوالديـن .
[وجميع الأحبه] ..
[عقلي] .... [وقلبي ]
أحبهم [كلهم] ...
أحاول جاهدا أن [ارضيهـم]...
وأن لا يكون ذلك
على حساب [أحدهـم] دون الآخر .
أدرس الأمور[بعقلـي ]
.. [وقلبي ]..
[معـاً] ...
وأترك [القرآر] ..
لمن حُجته [أقـوى] ورأيه [أرجـح] .
وتبقى أفضل الأمور[هي] ...
التي [تصرفتُ] فيها بوحيٍ من
[عقلي ]... و ...[قلبي] ... [معـاً] . [/size
منقول