[نونا بنت البابا]

خبير أمني يحذر من استخدام الأسلحة المهربة للبلاد في الصراع السياسي






حذر اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الأمني من استخدام الأسلحة الثقيلة المهربة لداخل البلاد في الصراع السياسي في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه لا سبب آخر لجلب تلك الأسلحة إلا لذلك الغرض.

وأضاف عبد الحميد أنه لسوء الحظ وجود دولة ليبيا على الحدود الغربية لمصر حيث إنه عقب اندلاع الثورة الليبية واغتيال الرئيس الراحل معمر القذافي الرئيس، أصبح من السهل تهريب الأسلحة والمخدرات إلى داخل مصر.

وقال إنه من الوارد أن يتم استخدام الأسلحة في المعركة الانتخابية، إلا أن المشرع الجنائي المصري جرم جميع أنواع الجرائم المصاحبة لعمليات انتخابات الرئاسة سواء كانت الأدوات المستخدمة قاتلة بذاتها أو غير قاتلة، حيث إن الأسلحة مدمرة بذاتها تقتل البشر وتدمر المنشآت الحيوية في الدولة.

وأشار الخبير الأمني إلى أن الأسلحة بالتأكيد آتية لصالح جهة معينة لأن تهريب الأسلحة مكلف جدًا وهو عالم آخر له تجارة وسماسرة، حيث إن تاجر الأسلحة عالميًا دائمًا يبحث على أماكن الدول التي بها صراعات، إلا أنه بالرغم من ذلك فإن القوات المسلحة والجهاز الشرطي والتأييد شعبي لنجاح عملية انتخابات سوف تتغلب على أي محاولة لتعكير صفو الانتخابات، حيث إنه لو وجد ولو شرذمة بسيطة تستخدم السلاح فسيكون الرد عنيفًا.