خبز الوجوه
أو "خبز الحضرة" أي الخبز المعروض في محضر اللـه أو أمام وجهه، لأنه كان يوضع أمام الرب دائماً (خر25: 30، 35: 13، انظر عد4: 7، 2أخ2: 4)، وهو خبز التقدمة(مت12: 4، مرقس2: 26، عب9: 2).
(1) التقدمة في الناموس :
أمر الرب موسى قائلاً: تأخذ دقيقاً(سميذاً) وتخبزه اثني عشر قرصاً . عشرين( من الإيفة) يكون القرص الواحد، وتجعلها صفين كل صف ستة على المائدة الطاهرة أمام الرب. وتجعل على كل صف لباناً نقياً فيكون للخبز تذكاراً وقوداً للرب. في كل يوم سبت يرتبه أمام الرب دائماً من عند بني إسرائيل ميثاقاً دهرياً. فيكون لهرون وبنيه فيأكلونه في مكان مقدس. لأنه قدس أقداس له من وقائد الرب فريضة دهرية"(لا24: 5 ـ 9). وكان على القهاتيين القيام بإعداد خبز الوجوه في كل يوم سبت(1أخ9: 32 انظر أيضاً 1أخ23: 29، 2أخ13: 11).