عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 23 - 12 - 2012, 08:37 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,704

خوف الله يأتي بالبركات: يقول المرنم:" هو ذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته. لينجي من الموت أنفسهم وليستحييهم في الجوع( مز 33: 18و19). ونقرأ في سفر المثال :" مخافة الرب تزيد الأيام" (أم 10: 27)، و" مخافة الرب ينبوع حياة" (أم 14: 27)، و"مخافة الرب ... غنى وكرامة وحياة" ( أم 22: 4، انظر مز 61: 5، 119: 37و38). ومن أشهر الأقوال:" بدء الحكمة مخافة الرب" (أم 9: 10)، " ورأس الحكمة مخافة الرب" (مز 111: 10)، و" مختفة الرب رأس المعرفة" ( أم 1: 7)، و" مخافة الرب أدب حكمة" ( أم 15: 33). ويلخص داود بركات مخافة الرب في القول:" يعمل رضى خائفيه وسيمه تضرعهم فيخلصهم" (مز 145: 19)، " وأعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك؟" (مز 31: 19، انظر أيضاً 34: 9). وقد وصف إشعياء ـ بروح النبوة ـ المسيا بأن "لذته تكون في مخالفة الرب" (إش 11: 3)، و" مخافة الرب هي كنزه" ( إش 33: 6). ويقول ملاخي عن لسان الرب :" ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها" ( ملاخي 4: 2). ويهتف المرنم :" خلاصة قريب من خائفية" (مز 85: 9).
وثمة فائدة أخرى لمخافة الرب تحفظك من الخطأ:، وهي أنه قوة تحفظ من الخطأ، فباستمرار كان التحذير لإسرائيل من عواقب الخطأ، فيقول موسى:" فالآن يا إسرائيل ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقة وتحبه، وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك" ( تث 10: 12). ويقول الحكيم:" في مخافة الرب الحيدان عن الشر "(أم 16: 6).


فمخافة اللـه ـ بناء على كل هذا - هي عبادة الله وخدمته، ونتائج الفشل في ذلك واضحة كما في كل حالات الخيانة والظلم والنفاق .
رد مع اقتباس