مخافة الله في القداسة: كما أن قداسة اللـه تسمو بما لا يقاس عن طبيعة الإنسان، مما يحس معه الإنسان بمثل هذه الرهبة (إش 6: 5 فقلت ويل لي اني هلكت لاني انسان نجس الشفتين وانا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عينيّ قد رأتا الملك رب الجنود). لذلك نجد عبارة "مخافة اللـه" أو " مخافة الرب" تتردد كثيراً في كلمة اللـه وبخاصة في العهد القديم عندما تتكلم عن قداسته. فإله إسرائيل إله مهوب مرهوب، لذلك كان عليهم أن يتقوا اللـه أي أن يخافوا ويهابوا الرب إلههم (تث 10: 20 الرب الهك تتقي (تخاف).اياه تعبد وبه تلتصق وباسمه تحلف. ). وكان هذا تحذيراً ذا حدين من الثواب والعقاب .
مخافة الله في حياة التدين حياة الايمان: تستخدم عبارة "خوف اللـه" أو "تقوى اللـه" مرادفاً لحياة التدين او حياة الايمان، فيقال هذا الأنسان خائف الله فيقول الجامعة :" اتق الله (خاف) واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله" (جا 12: 13).