شريعة الغيرة في العهد الجديد
يقول بولس في غلاطية 5: 19 واعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة20 عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة.
يعقوب يقول 3: 14 ولكن ان كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق. 15 ليست هذه الحكمة نازلة من فوق بل هي ارضية نفسانية شيطانية. 16 لانه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل امر رديء. 17 واما الحكمة التي من فوق فهي اولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوءة رحمة واثمارا صالحة عديمة الريب والرياء. 18 وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام.
الحل ان نأتي عند كاهن نفوسنا العظيم يسوع المسيح طالبين المغفرة فماء اللعنة التي كان يسكبها الكاهن في القديم اخدها يسوع على نفسه لأنه مكتوب 4 لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. 5 وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. فإذا اعترفنا يخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل ذنب. لذلك لتكن غيرتنا كما قلت فقط في الحسنى «حسنة هي الغيرة في الحُسنى كل حين »غلاطية 4: 18
والحسنى هي ثمر الروح كما يقول في غلاطية 5: 22 واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان 23 وداعة تعفف.ضد امثال هذه ليس ناموس. 24 ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات. 25 ان كنا نعيش بالروح فلنسلك ايضا بحسب الروح.
اخي ممكن اسالك سؤال هل انت انسان غيور وحسود علي الأخرين اذا كانت اجابتك بنعم عندي حل لك اذهب الي الصليب وتامل جراح الحبيب الذي مات لاجلك كان مثال للحب والغفران هل تريد ان تتعلم منه قل معي يارب انا بحبك ولكن مرات الحسد والغيرة تملي القلب ولكن ان اطلب منك اليوم اجعل محبتك تغمر قلبي وتخرج كل انواع الحسد والغيرة في اسم المسيح.