[Magdy Monir]

أتبعــــــــنى











لم يربح المسيح أتباعه بطريقة واحدة،

بل دعا كل واحد بأسلوب خاص.
فبالنسبة لفيليبس،

تلقى الأمر الإلهي اتبعني ولم يكن له بد من الطاعة،

فترك كل شيء وتبعه.
ويقول البشير أن المسيح وجد فيليبس

ومعنى هذا أنه كان يبحث عنه.
فالمسيح إذن بحث عنا ووجدنا قبل أن نبحث عنه.
إن أمر المسيح اتبعني موجه إليك.
لأن الفادي المبارك يريد أن يضع مقدراتك وإمكاناتك تحت حمايته وإرشاده.
ومهما كانت الأنا الانانية مسيطرة على حواسك،
فالمسيح قادر أن يحررك منها.
لأنه يريد أن تجعله محور تفكيرك وهدف حياتك.
وعندئذٍ تصبح حياتك مثمرة لله.
الواقع أن دعوة المسيحية الحقة،

هي اتباع المسيح، وتكريس أنفسنا للشركة معه،
والسلوك في خطواته. أما فاعلية نعمة المسيح،
فإنها تجعل دعوة كلمته فعالة بواسطة مختاريه الأمناء.
ومما لا مراء فيه أن فيليبس في طاعته لأمر المسيح،

أعطى مثلاً رائعاً في الإيمان الشجاع.
ولعله انجذب بإيمان إندراوس وبطرس اللذين حركتهما كرازة المعمدان بالتوبة.

ولا غرو بذلك فإيمان الفرد،
حين يعمل بالمحبة ينتج ثماراً طيبة لمجد الله.
كيف جرى الأمر بالنسبة لك؟
من أرشدك الى المسيح؟

ومن صممت أن ترشده إليه؟



فلنشكر الله لاجل دعوة المسيح لنا.
ونطلب دعوته للكثيرين لكي يتبعوه.