أبونا عبد المسيح المناهري (المقاري) والنخلة– أبونا عبد المسيح المناهري (المقاري) والمالك السابق (الملك فاروق)
توجد نخلة بقرية المناهرة تسمى (( نخلة أبونا عبد المسيح )) وقصتها كما يذكر سكان المناهرة .... أن أبونا عبد المسيح جلس فى وسط جماعة من المناهرة وكان يكبرهم المرحوم المقدس حنا يواقيم وكانت هناك نخلة صغيرة لا يزيد إرتفاعها عن نصف متر ولها حوالي خمس ورقات ولصغرها لم تثمر بعد، فبدأ المقدس حنا يُمازح أبونا عبد المسيح فقال له :
يا أبونا عبد المسيح إيه رآيك فى النخلة دي ها تطرح بلح أحمر ... فقال أبونا عبد المسيح اصفر ثم عكس المقدس حنا يا أبونا عبد المسيح إيه رآيك النخلة دي ها تطرح بلح أصفر ...... فقال أبونا عبد المسيح أحمر .... فقاله يا أبونا هي هتطرح بلح أحمر ولا بلح أصفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فقال أبونا عبد المسيح: ها تطرح بلح أصفر على أحمر وقد وضع الحاضرون القول فى ذاكرتهم وقد كان ان النخلة تطرح سنوياً البلحة نصفها أحمر والنصف الثاني أصفراً وهى موجودة إلى الآن.
دخل أبونا عبد المسيح فى يوم إلى منزل المرحوم الأستاذ يعقوب بباوي تاجر الأقطان الشهير بسمالوط قبل الثورة فوجده متضايقاً فقال له : يا يعقوب فاروق ابن نازلي عاوزك وعاوز منك جنينة من جناينك ولكن متخافش هايقابلك واحد ظابط يدخلك من الباب ويخرجك من الباب الثاني وأنا بعد أسبوعين هاطرد لك الكبير من البلد ويروح إيطاليا يبيع عيش وطعمية . فإستغرب الأستاذ يعقوب وخاف لربما يسمع أحد فيتسبب هذا الكلام فى مصيبة له وفى الوقت نفسه أصبح بين مصدق ومكذب كيف يطرد الملك من مصر وفى ذات الوقت يؤمن إيماناً كلياً بكلام أبونا عبد المسيح وأخذ يترقب صدق النبوءة من عدمه وبعد أسبوعين كما قال له قام الجيش بثورته وخلع الملك فاروق وطرده من البلد نهائياً وسافر إلى إيطاليا.