نشيد العذاري
لميثوديوس الاوليمبي
(اسقف من القرن الثالث)
لك أُكرس نفسي أيها العريس
واخرج للقائك بمصباح مُتقد من اعلي السموات
ايتها العذاري .....
قد دوي صوت يوقظ الموتي
أخرجن للقا العريس بثياب بيض
ومصابيح موقدة
نحو المشارق استيقظن
وقمن قبل ان يدخل الملك
لقد هربتُ من كل مسرات الناس
هربت من الملذات الباطلة
ومن عشق الجهالة
والقيت نفسي بين ذراعيك المحييتين
لاعاين بهائك بلا فتور .... أيها الحبيب
لقد تركت بيوت الناس
والعلاقات البشرية
واتيت إليك يا اغني الملوك.
اتيت إليك بثياب العرس لأدخل في ديارك الأبدية
وابقي معك الي الأبد
لقد نسيت موطني
واشتهيت نعمتك
نسيت جماعة الرفاق
والذين من عمري
نسيت فخر أمي
وافتخاري بجنسي
لأنك أيها المسيح .... قد صرت الكل لي
المجد لك أيها المسيح
يا معطي الحياة
أيها النور الغير المنطفئ
اقبل إليك هذه التسابيح من خورس العذاري
يا زهر الكمال
أيها الحب
والفرح
والفهم
والحكمة
يا كلمة الله