عرض مشاركة واحدة
قديم 14 - 12 - 2012, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: توجهات خاطئة حول الكتاب المقدس لنيافة الأنبا موسى

حول العهد الجديد
تحاول بعض مدارس نقد الكتاب المقدس، كما حاول قادة البروتستانت فى الماضى، النيل من قدسية العهد الجديد أيضاً. فقديماً قال بعضهم عن رسالة معلمنا يعقوب: "أنها رسالة كالتبن!!"... لأنها تتحدث عن أهمية الأعمال الصالحة فى تكميل الإيمان، وكثمرة له، إذ يريدون أن يكون الخلاص بالإيمان فقط.
وفى العصر الحديث حاول البعض أن ينالوا من قدسية العهد الجديد، ونورد هنا مثلين فقط :
1- هل "أخطأ" معلمنا متى فى الحديث عن "آتان وجحش إبن أتان" فى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، يوم أحد الشعانين؟.
2- هل يمكنا أن نتحدث عن "ضياع" جزء كبير من الإصحاح السادس عشر من إنجيل معلمنا مرقس، فلا نورده فى تفسيرنا لهذا الإنجيل؟
1- آتان وجحش إبن آتان
يقول البعض فى الغرب (وقد استمعت إلى ذلك شخصياً من أحد كهنة الكنيسة الهندية) ووجدوا من يتجاوب معهم فى الكنيسة القبطية، أنه قد حدث خطأ فى فهم نبوة زكريا النبى، إذ أخطأ النساخ، وبعدهم المترجمون، حين قال: "إبتهجى جداً يا إبنة صهيون. أهتفى يا إبنة أورشليم. هوذا ملكك يأتى إليك. هو عادل ومنصور، وديع، وراكب على حمار وعلى جحش إبن آتان" (زك 9:9). يقول أصحاب هذا الفكر، إن من عادة الأدب النبوى اليهودى، تكرار الكلام، لتحسين النغم والوزن، ولتوضيح المعنى. وها هو زكريا يكرر: "يا إبنة صهيون"، و "يا إبنة أورشليم". ثم عاد يكرر راكباً على حمار. وإذ أراد أن يوضح أنه حمار صغير قال: "إبن آتان". وهنا أخطأ النساخ، ثم تبعهم المترجمون، فكتبوها: "على حمار وعلى جحش إبن آتان" مضيفين واو العطف (بدلاً من تكرار الوصف والتوضيح أنه حمار صغير)، وكأن الرب سيجلس على حمار وعلى جحش معاً، والصحيح أنه على حمار صغير، أى جحش.
ثم يقول هذا الفكر: أن معلمنا متى أضطر - بسبب هذا الخطأ الذى ورد فى الترجمة السبعينية، أن يتحدث عن آتاناً مربوطة، وجحشاً معها. فحلاهما، واتيانى بهما. وإن قال لكما أحد شيئاً فقولا: الرب محتاج إليهما، وللوقت يرسلهما. فكان هذا لكى يتم ما قيل بالنبى القائل: "قولوا لإبنة صهيون، هوذا ملكك يأتيك وديعاً، راكباً على أتان، وجحش إبن أتان" (مت 2:21-7).
ثم يقول: هذا الخطأ بالنقل غير المقصود، تلافاه كل من القديسين مرقس ولوقا ويوحنا، حيث ذكروا أنه جحش واحد فقط. ويزيد كل من القديس مرقس والقديس لوقا كلمة: "وجحشاً لم يركب عليه أحد من الناس" (مر 2:11)، (لو 30:19).ويضيف: "يمتاز القديس مرقس بالقول إن الجحش لم يركبه أحـد من الناس، وهذا أمر محال، إذ يتحتم تمرين الجحش على أحد يركبه فـى السابـق، وإلا استحال ركوبه
  رد مع اقتباس