إن العهد القديم :
1- مدرسة إختبارات : فيها نرى تعامل الله مع البشر، ونضيف إلى عمرنا وإختباراتنا، أعمار وإختبارات شخصيات الكتاب المتعددة والمتنوعة.
2- مصدر شبع روحى : من خلال وعود الله فيه والصلوات العذبة التى نجدها فى المزامير، وفى حياة رجال الله.
3- دعوة توبة : ففيه نرى بركات التوبة، وعواقب العصيان على الله، الذى يدمر الإنسان والحيوان والثروات..
4- منجم حكمة : إذ فيه نقرأ أمثال سليمان الحكيم وحكمته الرائعة الممنوحة له من الله.
5- ينبوع نبوات : تحققت فى القديم والحديث، وتؤكد أن كاتب هذه الأسفار هو الله.
6- ثروة أدبية : ففيه القصة والشعر والحكمة والقانون والفن..إن العهد القديم هو جزء لا يتجزأ من الوحى الإلهى، ومن يدرسه على هذا الأساس، سوف يبنى نفسه والآخرين أيضاً.
لهاذ تقدم لنا الكنيسة دائماً :
1- مزموراً فى كل من عشية وباكر والقداس الإلهى.
2- نبوات فى الصوم الكبير، ويونان.
3- قراءات كثيرة فى البصخة المقدسة.
4- إقتباسات فى التسبحة اليومية.
5- استخدام المزامير فى صلوات الأجبية.
حذارى - إذن - أن ننتقص من قدسية العهد القديم، بسبب هجمات تستهدفه، وتستهدف العهد الجديد أيضاً.