ج- ظهورات في صورة مادية:
*الصخرة: جاء في رسالة الرسول بولس إلى أهل كورنثوس قوله: ألستم تعلمون أن آباءنا..جميعهم شربوا شرابًا روحيًا واحدًا لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح" (1كو10: 1-5).
والكتاب المقدس دعا الله بأنه صخرة، تحطمت من فوقها كل معاول الشر في العديد من آياته" الرب صخرتي ومنقذي".
والسيد المسيح أخذ لقب الصخرة "والصخرة كانت المسيح" (1كو10: 5).
*النار: كانت العليقة بنارها المشتعلة رمزًا للتجسد واتحادًا اللاهوت في الناسوت، لا تؤثر فيه قسوة وقوة النيران.
*الماء: قال الرسول بولس" فأني لست أريد أيها الأخوة أن تجهلوا أن آباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة وجميعهم اجتازوا في البحر وجميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة وفي البحر، وجميعهم أكلوا طعامًا واحدًا روحيًا، وجميعهم شربوا شرابًا واحدًا روحيًا، لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح.
لكن بأكثرهم لم يسر الله لأنهم طرحوا في القفر" (1كو10: 1-5).
*نار وماء: تجلى هذا الأمر في عمود السحاب، واختلطت النار التي ظهرت في العليقة مع الماء الذي أنساب من الصخرة، في عمود واحد، سمي عمود النار، أو سمي عمود السحاب ، أو سمي عمود السحاب والنار (حر13: 21، 14: 24). وكل منهما (أي الماء والنار) كان ظهورًا من الظهورات الدالة على التجسد، ليدل على اتحاد اللاهوت (النار) بالناسوت (الماء)، في اقنوم واحد وشخص واحد.