إذاً هل يمكن أن يكون تم التحريف بعد الإسلام؟
وبتلك الدعوى يكون النبي والمسلمون قد أخفقوا في تنفيذ أمر الله لهم والذي جاء في س المائدة 5: 48 مطالباً إياهم أن يحفظوا الكتاب (التوراة والإنجيل) من الضياع والتحريف – فيُسألون عن ذلك.
كما لم يعلن أحد من الأئمة والمفسرين الأولين عن هذا ويحذرون من المحرف ويروجون السليم، أو قل أضعف الإيمان يحتفظون بالسليم لأنه كلمة الله ليكون شاهداً على أهل البدع والتحريف معلنين آيات التحريف أو الأجزاء التي تم تحريفها بكل وضوح وجلاء حتى لا يلتبس الأمر على المسلم الأمين بل يكون على علم يقين.