[Mary Naeem]

حركات قبطية ترفض الإعلان الدستوري الجديد وترفض المشاركة في الاستفتاء


أصدرت الحركات القبطية بيانات اليوم أعلنت رفضها للإعلان الدستوري الجديد، ومؤكدة على استمرارها في التظاهرات المنددة بالإعلان وطرح الدستور للاستفتاء. ورفضت حركة "أقباط بلا قيود" الإعلان الدستوري الجديد واعتبرته بأنه "لن يكون مخرجا للأزمة الراهنة"، مضيفة في بيان لها اليوم الاحد:"سنقاطع الاستفتاء على الدستور".

وقال شريف رمزي، منسق الحركة عن الإعلان أنه "تم إقراره فى غيبة القوى الوطنية المؤثرة والفاعلة، وفى غيبة مؤسسات من بينها الكنيسة التي لم تُدعى لجلسة الحوار، وتم الاكتفاء بحضور بعض الأشخاص الغالبية منهم ينتمون لذات التيار الذى استأثر بكل شىء وأقصى الآخرون".

ورأى رمزي أن الإعلان الدستورى الجديد لم يأتِ بأي جديد، إذ نص على إجراء الاستفتاء فى موعده، مما يعني أن هناك إصراراً على اقصاء كل أطياف المجتمع لصالح مشروع دستور وضعه فصيل واحد لخدمة أغراضه ومصالحه الخاصة - حسبما وصف. وأضاف "رمزي": كان يمكن أن نقنع بإلغاء الإعلان الدستوري قبل أن يتأزم الموقف، وقبل أن تسيل دماء المصريين ويسقط منهم شهداء على أيدي ميليشيات الإخوان فى محيط قصر الاتحادية، لكننا الآن نحتاج أكثر من ذي قبل لدستور يوفر الحماية الحقيقة للمصريين من محاولات الهيمنة والاستحواذ والغدر بهم واستحلال دمائهم".

وقدمت الحركة العزاء، في ختام بيانها، الشعب المصري في شهداء مذبحة الاتحادية معتبرة الدم المصري خط أحمر وأكدت الحركة على تمسكها بسلمية الاحتجاجات.

من جانبه أكد "اتحاد شباب ماسبيرو" في بيان له اليوم، رفضه للإعلان الدستوري الجديد، مؤكدا ضرورة إلغاء الاستفتاء على الدستور حتى تتوافق القوى الوطنية عليه، مضيفا سنواصل الاحتجاجات السلمية ضد قرارات الرئيس لأنها تنته الشرعية".

وعن رابطة "الاختطاف والاختفاء القسري" القبطية فرفضت الإعلان الدستوري الجديد، وأشار إبرام لويس مؤسس الرابطة، إن الهدف منه كسب مزيدا من الوقت لا أكثر.

وأكد لويس أن الإعلان الدستورى الجديد ما هو الا محاولة لـ"لي ذراع" القوى السياسية لوم يأتِ بأي جديد مؤكدا على استمرار الحركة في المشاركة في التظاهرات المناهضة للإعلان الدستوري وطرح مشروع الدسور للاستفتاء