أخبار من بيزنطة
ووردت أنباء فى بداية جلوس البابا يوحنا عن قتل طيباروس الملك على بيزنطية وأخذ ولده الملك وأسمه أوغسطس , ولما ملك وجه إهتمامه على أستعادة السواحل التى غزاها المسلمون فإستعادها وأخذ جزائر كثيرة كان المسلمين قد غزوها ومنها جزيرة صقلية , وذهب هذا الملك إلى القسطنطينية للحرب فقتله أحد وزرائه ذبحاً وولى الملك بعده ولده يوسنسيانوس مكانه وكان ملكاً جريئاً فوقع خوفه فى قلوب المسلمين وقال مخطوط تاريخ البطاركة يصف هذا الملك : " كان مثل أسد يثب على الذئاب "
فتنه بسبب مجمع خلقيدونية فى القسطنطينية
وقام راهب فى مدينة القسطنطينية أسمه مكسيموس وأثار القلائل وصنع إضطراباً كبيراً قائلاً إن كنتم على إيمان مجمع خلقيدونية حقاً فإعترفوا بقول المجمع بطبيعتين وشخصين وأقنومين وإرادتين ومشيئتين فتبعه جمع كثير فوقع عداء بين شعب القسطنطينية وغضب قسطنطين عليه فنفاة قسطنطين فسكنت الفتنة