وتدعو الكنيسة أيضاً طلبات من أجل أهوية السماء , وثمرات الأرض , والشجر , والكروم , وكل شجرة مثمرة فى المسكونة كلها , من أجل النهار , أن اصعدها كمقدارها كنعمتك , فرح وجه الأرض , ليرو حرثها , ولتكثر أثمارها , أعدها للزرع وللحصاد , ودبر حياتنا كما يليق , بارك إكليل السنة بصلاحك , من أجل الفقراء شعبك , من أجل الأرملة , واليتيم , والغريب , والضعيف , ومن أجلنا كلنا .. لأن أعين الكل تترجاك , أنت الذى تعطيهم طعامهم فى حينه الحسن .
وهكذا ندعوا الرب من أجل الفلاحيين والكادحين والعاملين , حاكماً ومحكومين , رعاة ورعية , من اجل المرضى , والمسافرين .. وجميع الناس , من كل جنس ولون ولسان , فى المسكونة من أقصاها إلى أقصاها .
سيادة الرئيس
إن تفضيلكم بتشريف هذا الحفل , لتقدير منكم لهذه الرسالة السامية , التى نادت بها الأديان جميعاً , وتجديد ما شهد به التاريخ من مواقف السماحة التى عبر بها حكام وكرام من أسلافكم , بمساهمتهم مع مواطنيهم المسيحيين فى تشييد معابدهم , وفى عصرنا الحاضر أمثلة للتعاون بين مواطنى هذا البلد الكريم , الذين إستمدوا من أديانهم روح المحبة والتآخى , فساهم المسلمون فى بناء الكنائس , والمسيحيون فى بناء المساجد .