5- لتصر كل أموركم فى محبة:-
إن مسيحيتنا قامة على المحبة. (هكذا أحب الله العالم ) يو 4: 16 والعالم جائع للحب. وهكذا يجب أن تقدم الحب لكل أحد، خلال تعاملك مع كل الناس الأكبر منك والأصغر أيضاً، كما تقدمها أيضا للمعاندين والمنافقين ولكل المجتمع الكنسي. وهناك جانب اجتماعي لهذه المحبة ولكن المقصود هو الحب الروحي (الأغابي) وليس حب الشهوة (أيروس) ولا الحب الاجتماعي. وهكذا وصف الرسول بولس صفات المحبة فى الإصحاح 13 من نفس الرسالة (الرسالة الأولى لأهل كورنثوس) أن المحبة لا تسقط أبداً ولذلك يجب أن نعمل كل أموركم فى محبة.
كل أمور تعاملات الخدمة (الكاهن وزميله – الكاهن والشماس – الكاهن واللجنة) وأيضا كل العلاقات الإنسانية لتصير فى تعاملات المحبة
ولا شك أنه لو كانت محبتك صادقة سوف تصل للقلب، أما لو كانت محبتك شكلية فلن تصل للقلب قط.
وهكذا قال أحد الآباء (إياك أن تعيب أحد لئلا يبغض الله صلاتك)