العذراء تطلب من ابنها أن يبارك المكان
واقاموا فى المكان وقتاً طويلاً وعندما أبتدأوا بمغادرة المكان، طلبت منه العذراء مريم من ابنها الحبيب أن يمنح المكان الذى آواهم بركة خاصة، فأجابها لطلبها وأعلمها أن في هذا المكان ستقام كنيسة.
وكان الأهالى يهرعون إلى العائلة المقدسة لنيل البركة، وقد شاهدوا الكثير من المعجزات التى أجراها الرب وتبارك المكان من تواجدهم فيه، وظل المصريون يهرعون إلى هذا المكان وتناقلت أخبار المكان وقداسته ومجئ الرب إليه من جيل إلى جيل، حتى بنيت كنيسة فى هذا المكان عندما أعتنق المصريون المسيحية.