الموضوع: الإنشغال بالله
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 12 - 2012, 10:39 AM
الصورة الرمزية magdy-f
 
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  magdy-f غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593



الإنشغال بالله


"تحب الرب من كل قلبك ومن كل فكرك" (مت22: 37)

+ هل انت مشغول بالله؟ أم مشغول دائماً بسواه؟!
+ يجب الإنشغال بالله، لأنه هو الوحيد الذي سيرافقنا في الطريق إلى الأبدية، وترافق الشياطين الأشرار للجحيم.

+ إن الشيء المشغول به هو الذي تحبه. والإنشغال بآخر – غير الله – لا يجعلك تحبه باستمرار

+ فقد انشغل آدم وحواء عن الله بعض الوقت فوَجه الشيطان نظرهما إلى شيء آخر (لذة طعم الشجرة+ شهوة المعرفة)!! وهو درس هام لكل نفس.

+ مريم أخت لعازر انشغلت بالمسيح وجلست تحت قدميه بفرح. بينما إنشغلت أختها مرثا بالطعام والضيوف.

+ مسكين الخادم المشغول بالإدارة، وليس بالجلوس مع الله في بيته.

ولهذا يقول قداسة البابا شنودة الثالث: "متى تترك الإنشغال ببيت الرب، لكي تنشغل برب البيت".

ويقول أيضا: "متى يكون الرب لذة نفوسنا؟ ونذهب لبيته وعبادته بحب؟ّ!"

+ الشيطان يحاول أن يشغلنا عن الله، باللهو أو بالتسالي أو بعلم أو أنشطة مختلفة، فلا نجلس مع المسيح!!

+ لكن: ما هو الشيء الذي يشغلك أكثر؟ الله؟ أم أمور العالم؟!

+ عبارة "ليس عندي وقت" تعنى إعطاء اهتمامات لأمور عالمية أخرى غير الله. لو كان مهماً – في حياتك – لكنت قد أوجدت له الوقت.

كما يحدث في المجاملات وتوفير وقت لوسائل الإعلام التي معظمها تافه وسطحي.

+ خذ درساً من المنشغلين بالله، أمثال الأنبا أنطونيوس والأنبا مكاريوس الكبير والأنبا بيشوي ...... إلخ.

+ اجلس مع الله هنا، لكي تتمتع بالجلوس معه في الأبدية السعيدة وإلا لن تجلس معه هناك.

+ خذ درساً من داود. فرغم كثرة مشاغله ومشاكله، كان دائماً مع الله، وكان يحب الجلوس في بيت الرب.

+ ما هو الشيء الذي يشغلك الآن عن الله؟ (صديق – عمل – دراسة – لهو – فكر ... إلخ)؟ وأيهم تحبه أكثر؟!

+ تذكر دائماً أنه لا يستطيع عبد أن يخدم الله والمال، أو الله والجسد فأعط الأولوية لله لا للعالم.

+ قال القديس بولس الرسول بحزن: "ديماس تركني، إذ أحب العالم الحاضر" (2تي4: 10). وللأسف كثير من الخدام فعلوا هكذا!!

+ لا تجعل المشاكل تحول بينك وبين الله. بل اجعل الله في الوسط (بينك وبين المشكلة).

+ تذكر أن الرسل كرسوا حياتهم للرب، ولكنهم انشغلوا عنه بالنوم، فقال لهم: "أما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة"؟!

+ الكنائس تمتليء بالناس في الأعياد والنهضات، ثم ينشغلون عن الله ياقي أيام السنة، لعدم وجود محبة قوية لله في القلب.!!

+ ليتك تجعل الرب لذة قلبك، ولذة نفسك، وتفرح بالحياة معه في دنياه، لكي تتمتع به في سماه. وهذا هو كل مشتهاه.


رد مع اقتباس