عرض مشاركة واحدة
قديم 30 - 11 - 2012, 08:57 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 9 العدد 20





قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1كورنثوس 9: 20 و21 صرت لليهودي كيهودي لأربح اليهود، وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس، وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس، مع أني لست بلا ناموس، بل تحت ناموس المسيح، لأربح الذين بلا ناموس (1كورنثوس 9: 20 و21), ما هذا الكلام؟ أليس هذا هو اللف والدوران وعدم الثبوت على المبدأ؟ ,


وللرد نقول بنعمة الله : الذي عمله الرسول أنه أنكر نفسه واستعبدها للجميع ليربح الجميع، فجمع كل أنواع الحِلْم والتنازل عن العَرَضيات، لا الأساسيات، دون أن ينافي ضميره، بقصد عدم إغاظة سامعيه بدون داعٍ وبدون اضطرار, وافق بولسُ الناسَ على ذوقهم وعاداتهم في كل الأمور الجائزة حتى لا يهيّج غضبهم وتعصّبهم، ليرشدهم إلى الخلاص بالمسيح, راجع ما عمله لليهود الذين تحت الناموس، تجد أنه ختن تيموثاوس (أعمال 16: 3) وأخذ عهد النذير (أعمال 21: 21-27) ودعا نفسه فريسياً (أعمال 23: 1-6) وحكم عليهم باللطف ودعاهم للتوبة (أعمال 17: 28-31), وقد دافع عن عدم مطالبتهم بحفظ ناموس موسى (غلاطية 2: 12) وقال إن ناموس الله مكتوب على قلوب الوثنيين (رومية 2: 14 و15), أما للضعفاء فقد صار كضعيف, وعظ الكلام البسيط، وقدَّم اللبن لا الطعام الدسم (1كورنثوس 3: 2), وقصده أن يخلِّص على كل حال قوماً (آية 22), فهل هذا لفٌّ ودوران؟ هذه هي الحكمة التي طالبنا المسيح بها حين أرسلنا مثل حملان وسط ذئاب، فلنكن حكماء كالحيات مع الاحتفاظ ببساطة الحمام (متى 10: 16), والحيات مشهورة بشدة احتراسها من الخطر، فعلى التلاميذ أن يماثلوها بالاحتراس وليس بالخبث, أما الحمام فإنه مشهور بالوداعة وعدم الإيذاء, والمسيح نموذج في ذلك, كان حكيماً في إجابة أسئلة الفريسيين (متى 22: 15-46) وكان وديعاً وداعة الحمام وقت محاكمته (متى 26: 63 و64
  رد مع اقتباس