عرض مشاركة واحدة
قديم 30 - 11 - 2012, 08:39 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 22 العدد 22


قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1ملوك 22: 22 و23 أن روحاً خرج ووقف أمام الرب وقال إنه يخرج ويكون روح كذب في أفواه جميع أنبياء ملك إسرائيل, فقال الرب له: إنك تغويه وتقتدر، فاخرج وافعل هكذا , فهل يستعمل الله أرواحاً شريرة لتنفذ مقاصده؟ ,

وللرد نقول بنعمة الله : (1)هذه كلمات قالها النبي ميخا، عندما رأى (في رؤيا) الله على عرشه وقد رضي أن روحاً شريراً يضلّل ملك إسرائيل الشرير بمشورة شريرة, (2) لا شك أن الله يستخدم الأرواح الشريرة لتحقيق مقاصده, وهذا من أعمال سيادته في عالمنا، فهو صاحب السلطان في عالمه, الجميع في خدمته، سواء عرفوا هذا أو لم يعرفوه, وهذا يمجّد الله ولا ينقص من كمال صفاته, ولو لم يكن الله صاحب السطان على الأرواح الشريرة لكانت قبضته على عالمنا ضعيفة واهية، وهذا مستحيل! ولا يجب أن ننسى أن الحادثة التي يعترض عليها المعترض هي حادثة قضاء إلهي على عصيان، فقد جلب أخآب الخراب على نفسه بما ارتكبه في حياته من فساد وكبرياء وعصيان، وقد رفض أن يصغي لصوت أنبياء الله الصادقين، فأرسل الله له روح الكذب الذي فضّل أخآب السير معه! (3) والروح الشرير الذي ضلل أنبياء أخآب الكذبة هو إبليس روح الضلال (1 يوحنا 4: 6) الروح النجس (زكريا 13: 2) وهو عمل الضلال الذي سيرسله الله إلى الذين لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا، فيصدقون الكذب (2تسالونيكي 2: 10 و11),





  رد مع اقتباس