الارض سابحة فى الفضاء
سفر أيوب 26:7 يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الخَلَاءِ، وَيُعَلِّقُ الأَرْضَ عَلَى لَا شَيْءٍ
الصحة العامة
سفر التثنية 23:12-14 حيث الوصية الإلهية عن الصحة العامة: وَيَكُونُ لَكَ مَوْضِعٌ خَارِجَ المَحَلَّةِ (المعسكر) لِتَخْرُجَ إِلَيْهِ خَارِجاً. وَيَكُونُ لَكَ وَتَدٌ مَعَ عُدَّتِكَ لِتَحْفُرَ بِهِ عِنْدَمَا تَجْلِسُ خَارِجاً وَتَرْجِعُ وَتُغَطِّي بُرَازَكَ. لِأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ فِي وَسَطِ مَحَلَّتِكَ، لِيُنْقِذَكَ وَيَدْفَعَ أَعْدَاءَكَ أَمَامَكَ. فَلْتَكُنْ مَحَلَّتُكَ مُقَدَّسَةً
تتناسب مع القوانين الصحية المعروفة في يومنا الحاضر . . إن هذه الوصية تمنع توالد الذباب وانتشار الأمراض، ولكن الوصية لا توضح كل هذا، بل تذكر أن محلّة (معسكر) بني إسرائيل يجب أن تكون مقدسة في عيني الله. ولكن الله لا يدعو هذه الوصية التوراتية آية . ولم يكن من المهم لسامعي هذه الوصية أن يدركوا أبعادها العلمية.
وزن الريح:
وجاء في سفر أيوب 28:23-28 أن للريح وزناً، مما يبرهن حكمة الله. يقول: اللّه يَفْهَمُ طَرِيقَهَا (الريح) وَهُوَ عَالِمٌ بِمَكَانِهَا. لِأَنَّهُ هُوَ يَنْظُرُ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. تَحْتَ كُلِّ السَّمَاوَاتِ يَرَى. لِيَجْعَلَ لِلرِّيحِ وَزْناً وَيُعَايِرَ المِيَاهَ بِمِقْيَاسٍ. لَمَّا جَعَلَ لِلْمَطَرِ فَرِيضَةً وَسَبِيلاً لِلصَّوَاعِقِ حِينَئِذٍ رَآهَا وَأَخْبَرَ بِهَا، هَيَّأَهَا وَأَيْضاً بَحَثَ عَنْهَا وَقَالَ لِلْإِنْسَانِ: هُوَذَا مَخَافَةُ الرَّبِّ هِيَ الحِكْمَةُ، وَالحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ هُوَ الفَهْمُ
وكان يمكن أن ندخل في نقاش هنا لنتحدث عن البارومتر الذي يقيس وزن الهواء، وعن أجهزة أخرى تقيس سرعة الرياح. ولكن أيوب يورد ما أورده ليبيّن حكمة الله. فهل نرى في ذلك إنباءً بمكتشفات العلم الحديث؟ الأغلب لا! لقد كان أيوب (شأنه شأن سائر مواطنيه) يحسّ باندفاع الريح في وجهه، ويراه يملأ شراع السفن
(ب) الوراثة والأغنام الرقطاء في التوراة:
جاءت في سفر التكوين 30:32-31:13 قصة عن يعقوب، حفيد إبرهيم الخليل، تُظهر أن ما كان يعقوب يعتقده يخالف العلم الحديث. فقد كان يعتقد أن ما تراه الغنم يؤثر في نوعية وليدها. وتقول القصة إن لابان (خال يعقوب وحماه في الوقت نفسه) طلب من يعقوب أن يحدد أجرته، فطلب يعقوب أن يأخذ كل أرقط وأبلق من الغنم، فوافق خالُه.
وأخذ يعقوب قضبان حورٍ خُضراً ولوزٍ ودِلبٍ، وقشَّر فيها خطوطاً تكشف عن بياض القضبان، وأوقف القضبان المقشرة تجاه الغنم في أحواض مجاري الماء حيث كانت الغنم ترد لتشرب. فكانت الغنم تتوحم على القضبان .
كانت معلومة يعقوب العلمية خاطئة، ولكن الله لم يتركه لخطإ ظنونه، بل أوضح له حقيقة روحية، قال بعد معرفتها لزوجتيه: قال لي ملاك الله في الحلم: يا يعقوب، ارفع ع### وانظر. جميع التيوس التي تشبّ على الغنم مخططة ورقطاء ونمراء، لأني رأيت كل ما يفعله لابان بك. أنا إله بيت إيل حيث نصبتَ عموداً ومسحتَه بالزيت لتكرّسه لي، ونذرتَ لي نذراً. والآن قم اخرُج من هذه الأرض وارجع إلى أرض مولدك .
ولكي ندرك عظمة هذه المعجزة، يجب أن نعرف أن العيون الزرقاء صفة وراثية ناشئة عن جين ذي فعالية أضعف من جين آخر. وهكذا الحال مع الغنم الرقطاء. ففي الظروف العادية من التزاوج المختلط تكون 25% من الغنم ذات جينين متشابهين لتنتج اللون الواحد، و25% من جينين متشابهين لتنتج الأرقط، بينما 50% تكون ذات جين واحد تنتج اللون الواحد، وجين آخر للأرقط. وهذه ال50% تكون أيضاً ذات لون واحد لأن جين اللون الواحد هو الغالب، تاركاً جين الأرقط في الظلال. والتزاوج العادي الذي يحدث مصادفة (25% - 50% - 25%) بين الكباش والنعاج يستمر في إنتاج 25% من الغنم الرقطاء.
وعندما استبعد لابان الأرقط (وعدده 25%) ترك قطيعاً ثلثه من لون واحد وثلثاه مختلط (أو ذو جين واحد). وكان يمكن أن هذا يُنتج عكس ما أراده يعقوب، فيعطيه نحو 17% فقط من الغنم الأرقط. وهنا تدخَّل الله بمعجزة ليعطي يعقوب ما لا تقدر الطبيعة أن تعطيه!
ولهذا التصنيف نتيجة تستمر وقتاً أطول، فكل الأغنام الوليدة من اللون الواحد تكون ذات جين واحد مع جين مختفٍ من الغنم الرقطاء التي لقَّحت الأنثى، مما يزيد عدد المواليد ذات اللون الواحد في موسم الولادة التالية بنسبة 75% فتكون نصف الخراف المولودة رقطاء، مما يضاعف أجر يعقوب.