بعلوم البحار، من أمثال تيارات الخليج وتيار اليابان
إن هذه النبوءة جاءت فى سفر يونان النبى وفى مزامير داود. فقد تنبأ يونان عام 750 ق م عندما ابتلعه الحوت ( فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت وقال: دعوت من ضيقى الرب ، فاستجابنى . صرخت من جوف الهاوية ، فسمعت صوتى . لأنك طرحتنى فى العمق فى قلب البحار. فأحاط بى نهر. جازت فوقى جميع تياراتك ولججك. فقلت : قد طردت من أمام ع###. ولكننى أعود أنظر إلى هيكل قدسك. قد اكتنفتنى مياه إلى النفس.
أحاط بى غمر. التف عشب البحر برأسى. نزلت إلى أسافل الجبال. مغاليق الأرض على إلى الأبد. ثم أصعدت من الوهدة حياتى أيها الرب إلهى) ( يونان 2 : 1 - 6 ).
وفى علم الفلك ثبت انة هو لايضى بل يعكس ضوء الشمس ... وماذا تقول التوراة
إن سقوط الأمطار مكونة الأنهار، ثم انصباب الأنهار فى البحار والمحيطات، ثم حدوث البخر نتيجة لأشعة الشمس فترتفع أبخرة الماء إلى طبقات الجو العليا، وهذه تتكثف نتيجة للبرودة في هذه المناطق فتتكون السحب وتنزل الأمطار؛ وهكذا؛ هذه الدورة التي اكتشفت من قرون قريبة، أسماها أليهو هذه التسمية الدقيقة « موازنة السحاب »! (أي 37 : 16). كما أشار إليها سليمان فى معرض الحديث عن خواء كل شئ، وأن ما كان هو ما يكون فليس تحت الشمس جديد، عندما قال . « كل الأنهار تجرى إلى البحر والبحر ليس بملآن. إلى المكان الذى جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة » (جا 1: 7-10 انظر أيضاً أى 36: 27-28، عا5:
أما عن كيفية نزول المطر، فقد كانت النظرية لعهد ليس ببعيد أن الماء المتبخر يتجمع فى سحب هائلة حتى يصبح وزنه أثقل من أن يحمله الجو فينزل على هيئـة مطر بفعل قوى القص (Shearing Force) الناتجة عن الجاذبية، إلى أن اكتشف عالم الطبيعة المشهور "اللورد كلفن" هذا الاكتشاف الذى جعل اسمه يلمـع، وهو أن المطر يحدث دائماً بسبب تفريغ شحنة كهربية فى الجو، وأن البروق تُحدث الأمطـار. والعجيب أن هذه الحقيقـة أشار إليها الكتاب المقدس من آلاف السنين « المُصعِد السحـاب من أقاصي الأرض ... الصانع بروقاً للمطر » (مز 135 : 7 انظر أيضاً أر10: 13، 51: 16).