[Mary Naeem]

تأجيل النطق بالحكم فى أول قضية أقامها الاقباط " المسلحين عن الكنيسة الارثوذكسية "





قررت محكمة الأسرة بالأقصر ظهر أمس، مد أجل النطق بالحكم فى أول قضية استقالة من الكنيسة الأرثوذكسية، والمعروفة كنسيا بـ"الانسلاخ من الملة"، إلى جلسة 3 يونيو المقبل، وهى القضية التى أقامها رومانى يسى، بالحصول على حكم بالطلاق المدنى من المحكمة بناء على تطبيق الشريعة الإسلامية عليه لأنه انسلخ من الملة الأرثوذكسية وأصبح مسيحيا بلا طائفة، فلا تطبق علية لائحة 1938 الخاصة بالطلاق لأبناء الطائفة الأرثوذكسية.



وقال أيمن جورج، منسق رابطة الحق فى الحياة، التى تتبنى فكرة الاستقالة أو "الانسلاخ من الملة"، "إن آلاف المسيحيين ينتظرون صدور هذا الحكم من أجل فتح باب أمامهم للحصول على الطلاق والزواج الثانى بعيدا عن الكنيسة ولائحة 1938، التى قام بتعديلها البابا الراحل شنودة الثالث فى منتصف عام 2008، وحصر السماح بالطلاق لأبناء الطائفة الأرثوذكسية على علة الزنا أو الخروج من المسيحية".



وأكد جورج أن الرابطة "تسعى لإصدار قانون للأحوال الشخصية للأقباط يضمن لهم حقوقهم بعيدا عن الكنيسة، وبعيدا عن تطبيق لائحة 1938"، وأنها أرسلت العديد من المذكرات والشكاوى إلى وزارة العدل ومجلس الشعب "من أجل وضع تصور ومشروع قانون للأحوال الشخصية للأقباط ينهى مشكلتهم التى تسبب فيها تعديل البابا الراحل".

الاقباط اليوم