[Mary Naeem]

السلطات الليبية تطلق النار مجدداً على المصريين


ميناء السلوم البري
فشلت جلسة الصلح، التى عقدها أمس عمد ومشايخ وعواقل القبائل بين أهالى السلوم والجانب الليبى إثر إطلاق كتيبة الدرع الليبية النار على مصريين وإصابة 5 أمس الأول، فى التهدئة؛ حيث أطلق الجانب الليبى النار مجددا على الحدود أمس لتفريق أهالى السلوم فى المنطقة الفاصلة بين منفذى مساعد الليبى والسلوم المصرى بعد مناوشات واشتباكات بين الطرفين.
وأكد مدير أمن مطروح اللواء أمين عز الدين أن اشتباكات وقعت بين عدد من أهالى السلوم فى منفذ مساعد والسلطات الليبية عقب قرار وزير المالية بمنع دخول أى بضائع أجنبية عن طريق منفذ السلوم، واحتجزت السيارات المصرية المحملة بالبضائع على الحدود بين البلدين مما أدى إلى نشوب اشتباكات مجددا مع الجانب الليبى.
وانتقلت قوات الأمن والقيادات الأمنية فى مديرية أمن مطروح إلى منفذ السلوم لمتابعة الأحداث على الحدود، وأشار مدير أمن مطروح إلى أنه أبلغ وزير الداخلية بالموقف، وطالبه بالتدخل لدى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لإعادة السماح بدخول البضائع الواردة من الخارج إلى مصر عبر منفذ السلوم، خاصة أن الأهالى يعتمدون عليها كمصدر رزق وحيد لهم.
يأتى هذا بعد يوم واحد فقط من الاشتباكات التى شهدتها الحدود أمس الأول وأطلقت على أثرها كتيبة الدرع الليبية النار، وأصابت 5 مصريين، عقد بعدها عمد ومشايخ وعواقل القبائل فى السلوم جلسة صلح بين الأهالى والجانب الليبى بحضور العقيد علاء فراج مأمور قسم شرطة السلوم، والقيادات الأمنية فى منفذ السلوم البرى، لاحتواء الموقف.


الوطن