عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 11 - 2012, 02:12 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

نعيش أنا وأنت فى عالم صاخب . وليس من السهل فيه أن تحصل على انتباه شخص
ما . فلابد أن يكون راغباً فى ترك كل شئ جانباً كى ما يصغى ، أن يطفئ
المذياع ، وأن يبتعد عن شاشة الكمبيوتر . وان يثنى طرف ورقة الكتاب الذى
يقرأها كى ما يضع الكتاب جانباً . وعندما يكون هناك شخصا راغباًً فى أن يسكت كل
شئ آخر ، حتى يمكنه الإصغاء لنا فهذا إمتياز . فى الحقيقة إمتياز نادر
الحدوث .
وأنت يمكنك أن تتحدث الى الله لأنه هو له المجد يصغى . ففى السماء لصوتك
تقديراً خاصاً . والله يسمعك بجدية . وحينما تدخل الى محضره . فالحاضرين
يلتفتون كى يسمعون صوتك أنت . ولا حاجة بك أن تخاف من أن تهمل . حتى حينما
تكون متلعثماً مرتبكاً ، وحتى حينما يكون ما تقوله غير مؤثر فى اى شخص آخر
، لكنه يؤثر فى الله له المجد - وهو يصغى . هو له المجد يصغى للطلبة
المتألمة لعجوز فى بيت المسنين . وهو يصغى الى الإعتراف الفظ لشخص على شفا
الموت . يصغى للسكير حينما يطلب الرحمة ، وحينما يلتمس زوج أو زوجة المشورة .
كما يصغى حينما يخطو رجل الأعمال عبر الشارع كى ما يدخل الى الكنيسة .
الله له المجد يقصد أن يصغى لنا بغاية العناية . والصلوات تقدر فى السماء
كجواهر ثمينة . نقية و فعالة ، والكلمات تصعد كرائحة طيبة أمام ربنا . "
فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك امام الله .( رؤية 8 : 4
) " . وما يكاد الا يصدق هو أن كلماتك لا يمكن أن توقف حتى تصعد فعلياً
امام عرش الله القدير له المجد)
رد مع اقتباس