.......... لماذا يختلف لون القطة عند رسمها من شخص لأخر ؟؟؟؟؟؟
أنها الناتج الحاصل من تأثيرات عوامل عدة , منها الثقافة , ومنها الوضع البيئى وغيرها الكثير من المؤثرات الخارجية .
وعلى سبيل المثال فقط بنجد أن الرسام الروسى يرسم القطة بيضاء على خلاف الرسام الزنجى , الذى يرسمها بألوان داكنة .
هذه هى طبيعة الحياة ...
لكن الوضع يختلف تماما فى رسم صورة الاشخاص . ولا أقصد الصورة الرسمية . بل أقصد الصورة الشخصية التحليلية .
هنا بنجد ان المنهج والمدرسة التطبيقية فى الحياة العملية هى الرائده فى رسم هذه الصورة .
وبالتالى نجد انه للشخص الواحد من الممكن رسم الف صورة له مختلفة . بخلاف المثال فى أعلاه فهو صورة واحده للقطة لكن بألوان مختلفة .
بمعنى فى الأولى هو تغيير ألوان وفى الثانية هو تغير شخصية .
وواحده من هذه الشخصيات ذات التحاليل السياسية هى شخصية الجالس على الكرسى .
*********** الجالس على الكرسى معرض للاصابة بمرض الكرسى . مرض خطير ولعين . هو مرض نفسى مزمن . كثيرون سقطوا تحت وطأته . وكثيرون أستطاعو الوقاية منه .
مرض الكرسى هو عبارة عن تغييرات فى المخ نتيجة تغيرات كيميائية معقدة ليست المجال لنا بالدخول فيها . لكن المؤكد أن من نتائجها حدوث حالة من التسامى والعلو المفرط والتشامخ , مما يجعل صاحبها يتخبط فى قراراته لمحاولة أرضاء ذاته .
وللأسف أن هذا المرض إذا تمكن من الأنسان فأنه من الصعب جداّ الشفاء منه .
وعلى هذا نجد أنه فى الدول المتحضرة , أن الجالس على الكرسى بجانبه بأستمرار مستشار نفسى , يساعده على ترشيح القرارات . ويعطيه المناعة الكافية للوقاية من هذا المرض اللعين . ومن الغريب حقاّ أنه فى بعض الأحيان تزداد ثقة الجالس على الكرسى بنفسه إلى الحد الذى يظن أنه قادر على الصمود أمام المرض , فيقوم بأنهاء دور المستشار النفسى . وبعدها بقليل نجده أنه سقط صريعاّ وسريعاّ تحت وطأة هذا المرض .
أنه مرض الكرسى أو بمعنى أخر مرض العَظَمة .