ثالثا
هل هذا الكذب والخداع من أخلاقيات الله
الحق والصادق والأمين؟
ألا يدري هؤلاء المفسرون ما قاله القرآن الكريم بخصوص الخداع والكذب، والصدق والحق:
سورة البقرة (8ـ10): "ومن الناس من يقول: آمنا بالله وباليومِ الآخِر، وما هم بمؤمنين، يخادعون الله، وما يخدعون إلا أنفسَهُم وما يشعرون. في قلوبهم مرض، فزادهم الله مرضا. ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون"أفبعد هذا كله ينسبون إلى الله الخداع وهو مرض له عذاب أليم؟!! حاشا.
سورة الأنعام (57): "…إن الحكم إلا لله يقص الحق" وأيضا في:
سورة النور (25): "ويعلمون أن الله هو الحق المبين" الله هو الحق فكيف ينسبون إليه الباطل؟؟؟
سورة الأنعام (115): "وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته" كلمات الله صادقة وأيضافي:
سورة آل عمران (61): "… لعنة الله على الكاذبين" يلعن الله الكاذبين فكيف ينسبون إليه الكذب؟؟
الواقع أننا نربأ بأن تكون هذه من أخلاقيات الله سبحانه، فلا يصح تفسير الآيات بما ينسب لله أمراض البشر من خداع، وباطل، وكذب، التي تستحق العقاب والعذاب الأليم!!!
ولننتقل الآن إلى مناقشة جزئية أخرى وهي: