ثانيا ً: الملحقات المنفصلة عن المبني الكنسي الخارجة عن الصحن الكنسي
1- الفرن
يسمى : المخبز - بيت القربان - بيت لحم ...
: وبالعبري بيت الخبز .
+ يقع بيت لحم ( الفرن) في الجنوب البحري من صحن الكنيسة ، كمثال وقوع مدينة بيت لحم التي ولد فيها السيد المسيح بالنسبة لمدينة أورشليم التي صلب فيها .
ملاحظات علي بيت لحم ( الفرن)
+ ممنوع دخوله السيدات ، لأن المرأة لم تشترك في الخلاص الذي تممه السيد المسيح علي الصليب بمفرده وأيضاً الرجال ، لم يشتركوا فى الخلاص
لكن يصرح للعاملين فقط بالدخول الى الفرن ... وهم
القيم (القرابني)
وهو المسؤول عن صناعة القربان ، ويكون شخص واحد أو خمسة بمعني أن يقوم الشخص بعمل الخمس أشخاص ... وهم
1- العجان 2- الخباز 3- الختام 4- البختاش5 - الفران
+
ممنوع إشراك السيدات في عمل القربان ... كالتفسير السابق .
+ ممنوع إشعال نار الفرن بكتب الهراطقة ، فلا يجب دخول أو إستخدام أي شيء غير طاهر في صناعة القربان .
+ ممنوع تسوية أي شيء في بيت لحم (دون القربان) ، أو التحدث بصوت عالى لأن صناعة القربان جزء من ليتورجية القداس ، لها كل ما للقداس من قدسية .
+ يصوم القرابني عند عمل القربان ، وتتلي المزامير أثناء عمله لأن بها نبوات عن السيد المسيح .
+ اذا وجد كنيسة ليس بها بيت لحم يخبزه الكاهن في منزله او القرابني ، بشرط عدم اشراك السيدات
1- العجان
وهو من يقوم بعجن القربان ... الذي يتكون من
+ الماء : وهو مثال الحياة ، كمثال خروج ماء ودم من جسد السيد المسيح بعد موته ... إشارة إلى انه حي بلاهوته ، واشارة إلى المعمودية والروح القدس .
- دقيق القمح النقي:
اشارة إلى ...
+ الحمل النقي بلا عيب ( المسيح ).
+ فكما تضم الخبزة حبات كثيرة من القمح ، هكذا السيد المسيح يضمنا في جسده الواحد .
+ السيد المسيح نفسه إختار مادة الخبز النقي في العشاء الأخير.
+ السيد المسيح شبه نفسه وملكوت السموات بحبة الحنطة القمح .
+ الزوان رمز أولاد العالم ، والحنطة رمز لأولاد الله .
+ في العالم الخبز هو عماد الحياة اليومية ، وفي الكنيسة القربانة (الافخارستيا) هي عماد الحياة الروحية .
+ القمح يرمز لآلام السيد المسيح ... وذلك في
1- دفنه في التربة
2- حصيده بالمنجل
3 – درسه في النورج
4 - تذريته بالمدراه
5- طحنه بالطاحونه
6- نخله
7- عجنه
8- تسويته في النار
+ إذاً القربانة هي نموذج للكنيسة ... فهي عبارة عن مجموعه كبيرة من حبات القمح ، وكل حبة منها تشير إلى الإنسان المسيحي ، لذلك نلاحظ أن كنيستنا القبطية هي أقوي الكنائس !!! لأنها جازت الألم والإضطهاد .
وهذا ليس غريباً لأنه إن كان رأس الكنيسة إلهنا مصلوب ... فلابد أن يكون الجسد (الكنيسة) مصلوباً كذلك .
وإذا تنازلت الكنيسة عن حمل الصليب فلن تكون كنيسة المسيح
، فالصليب ملازم للكنيسة .
+ لذلك لابد أن نطحن حبات القمح لتصير دقيقاً ناعماًـ إذ أراد أحد أن ياتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني ( لو9 : 23)
+ فبدون الطحن تكون كل حبة مستقلة ، وغير متحدة بغيرها، لكن !!! مع الطحن يصعب التمييز بينهما ، فتتحول الكنيسة من
أفراد متفرقين إلى جسد واحد .
+ لكن الدقيق لم يصر بعد (قربانة) كياناً واحداً ، فما أسهل أن يتطاير... لذلك يجمعه الماء الذي يرمز للروح القدس ، الماء يوحد الدقيق في جسم واحد ، كما أن الروح الواحد تجعل الكنيسة واحدة بحلوله عليها .
+ هنا !!! لا يمكن التمييز بين حبات القمح ، ولا يمكن أن يتحول العجين إلى دقيق أو قمح مرة اخري .
+ أي أن الكنيسة لا يمكن أن تنحل ، فلا توجد حبة قمح دخلت الطاحونة وتعود مرة أخري إلى طبيعتها الأولي ، فطبيعة الكنيسة تبدأ ولا تنتهي .
+ تبدأ من الإنعزاليه إلى الإتحاد ، وتصير هذه هي طبيعة الكنيسة جسد السيد المسيح .
+إذاً المنعزل لم يشاركنا بعد الألم والنسك والخدمة والحياة الكنسية لذلك فهو فرد بذاته .