أشكال المبني الكنسي
تبني الكنائس علي ثلاثة أشكال وهي
الصليب السفينة الدائرة
1ـ الصليب
تغرس الكنيسة فكر الخلاص في أذهان المؤمنين خاصةً عند ذهابهم إلى الكنيسة ، فكما بصليب مخلصنا الصالح نلنا الخلاص ، هكذا بدخولنا الكنيسة وممارستنا لطقوسها ننال الخلاص .
2- السفينة : كمثال سفينة (فلك) نوح
+ كما كان باب سفينة نوح في جنبها ، وكل من عبرمن هذا الباب
نال النجاة ، هكذا كل من يعبر من جنب السيد المسيح المفتوح من
أجلنا ينال الخلاص
+ كما إستطاع الفلك وحده أن يخلص من الطوفان ... هكذا الكنيسة
وحدها هي القادرة علي خلاص البشر .
(القديس كبريانوس الشهيد 285م)
+ العالم هو بحر الخطية ، والسفينة هي أداة النجاة الوحيدة داخل
هذا البحر... هكذا الكنيسة .
+ الفلك كان يسير وفق مشيئة الله ... هكذا الكنيسة .
+ السفينة تنقل إحساس المسافر بالغربة ، طالما لم يصلوا إلى
الميناء... هكذا الكنيسة مع المؤمنين في غربتهم في هذا العالم .
+ السفينة تحمل كل الأجناس ... والكنيسة يدخلها كل البشر.
+ السفينة لها قبطان ... والكنيسة قبطانها السيد المسيح .
+ السفينة لها بحارة ... والكنيسة بحارتها هم كهنتها .
+ السفينة لها مجدفون ومضيفون وخدم ... والكنيسة لها شمامستها
وخدامها هم المجدفون بالتعليم القبطي الأرثوذكسي السليم .
الخالى من أى أنحراف .
+ الفلك حوي حيوانات طاهرة وغير طاهرة ... والكنيسة تحوي
قديسين وخطاة يطلبون التوبة .
+ تأمل :-كل العمال الذين تعبوا في بناء الفلك طيلة مائة عام
كاملة هلكوا لعدم دخولهم الفلك ، فضاعت أعمالهم بل
هم أنفسهم ضاعوا ... هكذا الكنيسة تنبه خدامها الذين
ينهمكون في الخدمة فهي تريد خلاص نفوسهم لانه -
ماذا يستفيد الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
(مت26:16)
3- الدائرة
كمثال قرص الشمس المنير المستدير، لأن مسيحنا هو
شمس برنا (ملا4 : 2)
والشمس فيها
- نـور : كمثال السيد المسيح أنا هو نور العالم ( يو8 : 12)
- حرارة : كالحرارة الروحية التي نأخذها في الافخارستيا
(التناول)
- طاقـة : وأيضاً كالطاقة الروحية التي نأخذها في
الافخارستيا بفعل الروح القدس .
والشمس تطهر القمامة دون أن تتلوث هي بها ... هكذا السيد المسيح يطهرنا من كل خطيه .
والدائرة
بلا بداية ولا نهاية : هكذا السيد المسيح في شخصه ...
أبدي- أزلي- سرمدي . في محبته
وغفرانه للخطايا بلا حدود كمثال
للأبدية ، بلا نهاية .
بــلا حـــدود : هكذا السيد المسيح فهو فوق الزمان
ومالىء الكل .
كاملـة الاستـدارة : هكذا السيد المسيح كامل في كل شيء لا
ينقصه شيء .
+ تعطي احساس بالدخول إلى الابدية
وترك الزمنية ... هكذا الكنيسة
+ ترمز إلى القربانة ، والقربانة هي
البركة ... هكذا الكنيسة ، كل من
يدخلها ويمارس طقوسها ينال البركة
فى حياته .