[نونا بنت البابا]

المرشحون يستهدفون الناخبين عبر خدمة "Google Adwords"





بغض النظر أن الانتخابات الرئاسية المصرية تعتبر لحظة محورية ليس فقط فى تاريخ مصر بل فى تاريخ المنطقة والشرق الأوسط برمته، وربما ستشكل انعكاساتها تداعيات جذرية على العالم كله، إلا أن الإنترنت وما شكّله من مصدر استخدمته الشعوب فى التغيير وطلب الحرية، لكن مسيرة الإنترنت وتأثيره لم يقفا عند ثورات شعوب المنطقة فقط، بل تواصل دوره ليستخدمه مرشحو أول انتخابات رئاسية حرة فى تاريخ البلاد، للترويج لأنفسهم والوصول للناخبين فى مرحلة التحول الديمقراطى التى تمر بها البلاد.
الإنترنت الذى سيساعد المجتمع المدنى فى مراقبة الانتخابات ومتابعة تصرفات مرشحيها، فتح أفاقا جديدة أمام مرشحى الرئاسة، الذين لجأوا إليه لاستهداف ناخبيهم عبر خدمات يقدمها محرك البحث الأول فى العالم جوجل، باعتمادهم على خدمة "GoogleAdwords"، والتى تسهل على الباحثين الوصول لحملات المرشحين وشعاراتهم وبرامجهم عبر نشر إعلاناتهم عبر المواقع الإلكترونية المختلفة وعبر صفحات محرك البحث دون أن تكلف تلك الخدمة المرشحين أموالا تذكر.
مرشحون مثل أحمد شفيق، عبدالمنعم أبو الفتوح، حمدين صباحى، اعتمدوا على الإنترنت بشكل كبير، وعلى خدمات جوجل الدعائية، للوصول إلى الناخبين ومستخدمى الإنترنت فى مصر بسهولة، بخاصة مع اتساع شريحة مستخدمى الشبكة المعلوماتية فى مصر بنسبة وصلت إلى أكثر من 25% فى أعقاب ثورة يناير.




الوطن