[jajageorge]

وصف الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بأنه من أعمدة نظام الرئيس السابق، مشيرا إلى انه لو كان لدى مصر نائب عام يحاسب الفاسدين فى جميع الأماكن لما قامت ثورة 25 يناير.

وأعرب البلتاجى عن أسفه لما يحدث الآن قائلا: إن الكثيرين ممن طالبوا برحيل عبد المجيد الآن هم أكثر المصريين دفاعا عنه وتمسكا ببقائه فى منصبه.

وأكد أن هناك نخبة قضائية تهدد الوطن وتقوم بتعطيل مصالحه مشددا على أن الزند وعبد المجيد لا يمثلون قضاة مصر فهناك آلاف القضاة الشرفاء المحبون لوطنهم والذين أبدوا موافقتهم على معظم مواد الدستور.

وأشار إلى أن هناك من يسعون بتعطيل الانتهاء من الدستور فى موعده المحدد 11 ديسمبر القادم قائلا: نحن نهدف إلى التعديل وليس التعطيل ونسعى لصنع دستور توافقى وإجراء انتخابات نيابية للمجلسين حتى يمكن عمل قوانين تحارب الفساد وتعاقب المفسدين المنتشرين فى أرجاء الدولة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى (الشعب يكتب دستوره) الذى عُقد مساء أمس بجوار حديقة النصر بميدان المديرية بمدينة بنى سويف فى حضور المهندس عبد العظيم أبو سيف عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان عن شمال الصعيد والدكتور نهاد القاسم أمين عام حزب الحرية والعدالة بالمحافظة ومحمد سياف مسئول المكتب الإدارى بالمحافظة.
وقال البلتاجى إن الشريعة الإسلامية مطلب لكل المصريين وليس لفصيل بعينه ولكن لابد من تطبيقها تدريجيا معللا عدم مشاركة الإخوان فى جمعة الشريعة بقوله إن القوى الإسلامية لم تقدم الدعوة إلى الحرية والعدالة واختارت نزول ميدان التحرير دون التنسيق مع الإخوان.

وتابع البلتاجى قائلا هناك قوى كثيرة تتبنى منطق الكذب المتتالى حتى يصدقها الناس وهدفها الوصول إلى طريق مسدود فى كتابة دستور جديد لمصر وتساءل البلتاجى لماذا لا يرضى هؤلاء بجمعية تأسيسية يمثل أعضاؤها جميع أطياف الشعب المصرى.