10- الحية النحاسية:
الله رحيم ورؤوف وأعطى طريق الخلاص . وهو يريد أن نسلك ونعمل الأشياء التي ترضيه
وعندما كان شعب الله في ارتحالهم استمروا بالشكوى ولم يثقوا بالله ، ووصلوا إلى حدود الأرض الموعودة . وأرسلوا أناس لينظروا الأرض ، الأرض كانت جيدة ولكن كانت هناك مخاطر وعليهم أيضاً أن يثقوا بالله . الشعب رفض أن يدخل إلى الأرض ورفضوا ما أعطاهم الله .الله قرر إهلاك شعبه ولكن موسى صلى إلى الرب والله سمع صلاته . الله قال لموسى ليقول للشعب بأنهم سوف يسيرون ويتجولون في البرية لمدة 40 سنة ، الله قال أيضاً كل من رفض دخول الأرض الموعودة فسوف لن يدخلها أبداً .
وأثناء تجوالهم في البرية تذمر الشعب أكثر وتمردوا على الله. الله أرسل الحيات لتلدغ الشعب وكثير من الشعب لدغوا من الحيات موسى صلى مرة أُخرى والله سمع صلاته . الله قال لموسى بأن يصنع حية من النحاس وأن يضعها على عمود ، فكل من لدغته حية عليه أن يلتفت إلى الحية النحاسية فيشفا. وإذا لم ينظروا إليها فسوف يموتون . موسى أخذ الحية النحاسية ووضعها في وسط الشعب . بعض الناس نظروا إليها وخلصوا ، والبعض الآخر رفض النظر (هذه ليست تعاليمنا وتقاليدنا ) وماتوا . البعض لم يحترموا الأشياء الجديدة مثل هذه ولذلك فقد ماتوا .
بعد هذا شعب إبراهيم تجولوا وتاهوا لمدة سنين ، الله أحبهم وكان لديهم الغذاء والماء ، كل الملابس والأحذية التي كانت موجودة عندهم لم تتمزق ، وبصورة بطيئة كل الناس الذين رفضوا الدخول إلى أرض الموعد ماتوا . الله أرشدهم إلى أرض الموعد وأعطاهم الأرض وبنوا مدن وحقول وعاشوا في الأرض لعدة سنين .
العهد الجديد
11- ولادة يسوع المسيح :
الله حافظ على وعوده وأرسل طفلاً خاصاً
الله أرسل العديد من الأنبياء وقال لهم بأنه سوف يرسل شخصاً سيخلصهم من عقوبة الخطيئة .
كان يعيش في الأرض الموعودة رجل أسمه يوسف وكان خاطباً إلى فتاة شابة وأسمها مريم . مريم لم تكن مرتبطة بأي شخص آخر ، ولكن الله خلق طفل في رحمها بقوة الروح القدس ويوسف أكتشف بأنها حامل وقرر أن يتركها سراً . الملائكة زارت يوسف ومريم وقالوا : هذا هو الله ، يوسف تزوج مريم وفعل كما قال له ملائكة الله . الإمبراطورية قررت الجميع ليسجلوا كل واحد إلى بلدته .
ومريم كانت قريبة جداً من أيام الولادة وصعدوا إلى بيت لحم ولم يستطيعوا إيجاد غرفة للمبيت وباتوا في الإسطبل ومريم ولدت يسوع وسط الحيوانات . وملائكة الرب ظهرت على الرعاة وقالت لهم : فقد ولد لكم اليوم المخلص ( الله معنا ) الرعاة ذهبوا ومجدوا الطفل يسوع .
وعندما كان يسوع طفلاً أخذوه إلى الهيكل وليقدما ذبيحة وليشكرا الرب وكان في الهيكل شخص أسمه سمعان وهو رجل كبير جداً ، الله قال له إنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب ، وعندما مريم ويوسف قدما يسوع إليه، الله قال لسمعان هذا هو المخلص .
كانت هناك نبية أسمها حنة وهي أيضاً تذكرت وعود الرب بأنه سوف يرسل المخلص . حنة وسمعان فرحوا كثيراً وبصوت عال قالوا أن المخلص قد أتى .
فلما بلغ يسوع سن الثانية عشرة ، صعدوا إلى أٌورشليم كالعادة في العيد وبعد انتهاء أيام العيد رجعا إلى البيت ولم يستطيعوا أن يجدوا يسوع ، وبالتالي رجعوا إلى أُورشليم ووجدوا يسوع في الهيكل جالساً وسط المعلمين يستمع إليهم ويطرح عليهم الأسئلة وجميع الذين سمعوه ذهلوا من أجوبته .
12- معمودية يسوع :
يسوع بدأ خدمته بالمعمودية المعمودية هي قاعدة وأساس لكل مؤمن جديد
الله أرسل نبياً وأسمه يوحنا وهو أبن خالة يسوع وكان يبشر في البرية وليس في المدينة .
يوحنا قال للناس : توبوا وأتبعوا الله وأعملوا الأعمال الصالحة وهو كان يعمد الناس .المعمودية هي عبارة ولادة إنسان جديد ،الإنسان القديم ( غُسِلَ ) مات ودُفِنَ ، يوحنا قال للناس بأن يعملوا ويشعروا بسعادة بما موجود عندهم وعمل الأعمال الصالحة دائماً . الناس سألوا يوحنا إذا كان هو المخلص . هو قال : ولكن الآتي بعدي هو أقدر مني ، وأنا لا أستحق أن أحمل حذاءه . وهو قال أيضاً : أعدوا طريق الرب ، وقصد يسوع .
وعندما كان يسوع عمره 30 سنة بدأ خدمته بالسفر إلى المنطقة التي كان يوحنا يبشر فيها .
وعندما يوحنا رأى يسوع قال : هذا هو حمل الله الذي يزيل خطيئة العالم . يسوع دخل إلى الماء ليتعمد ويوحنا لم يكن يريد أن يعمده لأن يوحنا عرف بأن يسوع قدوس ولكن يسوع قال له : عمدني لكي نرى ما هو الصحيح ، يوحنا وضع يسوع تحت الماء .
فلما تعمد يسوع وصعد من الماء سمعوا صوت عالٍ : هذا هو أبني الوحيد الذي به سررتُ كل السرور . وروح الله كان هابطاً ونازلاً عليه كأنه حمامة ًوأضاء على المسيح ، بهذه الطريقة أبتدأ يسوع خدمته .
بهذه الطريقة سوف نبدأ سيرنا مع الله .
وبعد أن عاش يسوع المسيح على الأرض واحد من تلاميذه التقى برجل من أفريقيا. الرجل كان يقرأ من كلمة الله ولكنه لم يكن يستطيع أن يفهم وعود الله . تلميذ المسيح شرح له كلمة الله . الرجل الأفريقي سأل : أنا أؤمن . فماذا يمنع أن أتعمد الآن ؟ تلميذ المسيح ذهب مع الرجل الأفريقي إلى الماء وعمده .
يسوع المسيح أرانا ما هو الصحيح والآن علينا أن نعمل الصحيح عندما نصبح مؤمنين ، فعلينا أن نتعمد .